ورشة عمل دولية حول الزراعة الطبيعية الشاملة

312

 

المرفأ…افتتحت الأميرة بسمه بنت علي بن نايف فعاليات ورشة عمل دولية حول الزراعة الطبيعية الشاملة ضمن أنشطة مشروع دعم الخدمات الزراعية وصغار المزارعين في الاردن والمنفذ من قبل منظمة ميرسي كور وشركة ادفانس كونسلتنج وجامعة فاغنغن الهولندية بالشراكة مع وزارة الزراعة الأردنية واذرعها الثلاث المركز الوطني للبحوث الزراعية ،مؤسسة الإقراض الزراعي ،المؤسسة التعاونية الأردنية والممول من سفارة مملكة هولندا بالأردن.

وقال أمين عام وزارة الزراعة المهندس محمد الحياري أن هذه الورشة تأتي في إطار سعي وزارة الزراعة إلى تعزيز الاستدامة الزراعية من خلال الحفاظ على التنوع البيولوجي ومواجهة التحديات المناخية وشح المياه ،علاوة على الإستغلال الأمثل للموارد الطبيعية.

واضاف الحياري أن هذه الورشة تهدف إلى تمكين القطاع الزراعي وخلق توازن بين الإنتاج والحفاظ على الموارد الطبيعية من خلال تعزيز النهج التشاركي والحوار البنا بين كافة الأطراف الفاعلة والمعنية بالقطاع الزراعي.

 

وقالت المهندسة لمياء الدباس المدير الإقليمي لشركة ادفانس كونسلتنج في الاردن إن هذه الورشة تأتي تزامناً مع مرور خمسة وعشرون عاماً على انشاء “أدفانس كونسلتنج”،  كشركة استشارات متخصصة في قطاعات الزراعة، والغذاء، والطاقة المتجددة في الأردن، والشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، وآسيا، وأمريكا اللاتينية، بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة وزيادة كفاءة الإنتاج الزراعي في المنطقة.

 

واضافت الدباس أن المشاريع التي تنفذها أدفانس كونسلتنج في الاردن تشمل مشاريع متنوعه في مجالات الزراعة والاقتصاد الدائري وتوظيف الشباب و تطوير المشاريع الريادية الزراعية والتي تستهدف مناطق مختلفة وتعود بالفائدة على الاف المزارعين والشباب والنساء والمجتمعات المحلية. وبالتعاون مع مجموعة متنوعة من الشركاء الهولنديين والأردنيين في كل من القطاع العام والخاص و أصحاب المصلحة الرئيسيين في قطاع الزراعة.

 

وأشار السكرتير أول لشؤون المياه والمناخ وتنمية القطاع الخاص بسفارة مملكة هولندا في الأردن السيدة ماريسكا لامرز أن الأردن  قطع شوطا مهما  في تعزيز الأمن الغذائي ضمن أطر مؤسسية، بما يعزز الاعتماد على الذات لمواجهة مختلف التحديات والازمات ، حيث تسعى وزارة الزراعة جاهدة لدعم وتطوير القطاع الزراعي وتحقيق التنمية الزراعية الشاملة من خلال الشراكات مع الجهات الدولية والاقليمية، ونقل المعرفة والعلوم الزراعية والتكنولوجيا الحديثة للمزارعين وعبر برامج دعم صغار المزارعين ، الأمر الذي سيسهم في تقليل نسب البطالة وإيجاد مصادر دخل للأسر الريفية .

 

.

قد يعجبك ايضا