تعرف على أسرار عن حياة فيروز الشخصية في عيد ميلادها

659

المرفأ…في عيد ميلادها الـ89، تحتفل فيروز، جارة القمر، بثمانية عقود من الإبداع الفني الذي ترك بصمة خالدة في عالم الموسيقى العربية.

بصوتها الملائكي وأغانيها التي تجاوزت حدود الزمان والمكان، أصبحت فيروز أيقونة فنية وجزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية للعالم العربي.

في السطور المقبلة سنعرض بعض الجوانب من حياة جارة القمر:

أبرز الأسرار عن حياة فيروز بدأت نهاد حداد، المعروفة بفيروز، رحلتها الفنية في الأربعينيات كمغنية كورال في الإذاعة اللبنانية.

اكتشف الأخوان فليفل موهبتها، واقتصرت أغانيها في البداية على الأناشيد الوطنية، وكانت انطلاقتها الحقيقية جاءت بعد تعاونها مع حليم الرومي، الذي قدمها إلى الأخوين رحباني.

عصر الرحابنة مع انضمامها إلى الرحابنة، أصبحت فيروز رمزًا للتراث اللبناني، حيث نجحت في تقديم الفلكلور المحلي في قوالب موسيقية مبتكرة وصلت إلى الجمهور العربي والعالمي.

وشكلت أعمالها المسرحية والغنائية مع الأخوين رحباني العصر الذهبي لموسيقاها، وكرستها كواحدة من أهم الفنانات في تاريخ المنطقة.

وكانت انطلاقة فيروز الحقيقة فى عالم الغناء والشهرة عام 1952، عندما بدأت تسجيل أغانيها الذى كان يلحنها آنذاك، الموسيقار عاصى الرحبانى، والذى تزوجت منه بعد حوالي 3 سنوات من تاريخ أول أغنية، وأنجبت فيروز من عاصى الرحبانى 4 أطفال هم: “زياد، وهالى، وليال، وريما”.

بزواج فيروز من عاصي الرحباني انتشرت أغانيها وملأت القنوات الإذاعية وبدأت شهرتها وذاع صيتها.

لكن عام 1979 أعلنت انفصالها عن زوجها انفصالًا إنسانيًّا وفنّيًّا، وتسربت شائعات في الصحافة في الثمانينات أن فيروز تتعرض للتعنيف من قبل زوجها، حيث كانا على وشك الانفصال.

التجديد مع زياد الرحباني جاء زياد الرحباني ليضيف بُعدًا جديدًا لمسيرة والدته الفنية، مانحًا صوتها نكهة عالمية مع ألحان متجددة وموسيقى مختلفة تمامًا عن النمط الكلاسيكي للرحابنة.

كان هذا التعاون أساسًا لاستمرار نجاحها على مدى عقود، محدثًا تجديدًا دائمًا في مسيرتها.

رصيد تاريخي لفيروز رصيدها غنائي يضم أكثر من 800 أغنية، وحققت مبيعات فيروز من ألبوماتها أكثر من 150 مليون نسخة حول العالم.

كما قدمت فيروز حوالى 15 مسرحية غنائية، وفي السينما قدمت 3 أفلام هى “بياع الخواتم – سفر برلك – بنت الحارس”

محبوبة الأجيال حافظت فيروز على مكانتها كنجمة متفردة عبر أجيال متعاقبة. سواء بأغانيها الوطنية، العاطفية، أو المبتكرة مع زياد، ظلت رمزًا للتجدد والإبداع.

ومع الوقت أصبحت فيروز ليست مجرد مغنية، بل أيقونة ثقافية تجاوزت الموسيقى لتصبح رمزًا للحب، الأمل، والوطنية، واعتبرها الجمهور حالة خاصة مميزة من كل شيء جميل.

قد يعجبك ايضا