قرار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل يدخل حيز التنفيذ .. تفاصيل
المرفأ…دخل قرار وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ عند الساعة الرابعة من فجر الأربعاء بتوقيت القدس وبيروت، وفقا لما أكده الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطاب إعلان التوصل للاتفاق بين لبنان وتل أبيب.
وكانت أفادت القناة 12 العبرية، بأن الطاقم الوزاري المصغر صدق على وقف إطلاق النار مع لبنان.
نتنياهو: أعدنا حزب الله عقودًا إلى الوراء
وكان قد تحدث رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن قرار التصويت على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وقال نتنياهو، إنه ملتزم بحماية أمن سكان مستوطنات الشمال.
وأكد، أن حكومته ملتزمة بإعادة جميع المستوطنين إلى منازلهم، مع ضمان استعادة المحتجزين من قطاع غزة.
وأشار نتنياهو إلى أن تل أبيب لن تنهي العمليات العسكرية قبل تحقيق النصر، متعهدًا بمواصلة العمل لتدمير حركة حماس وإضعاف قدرات حزب الله، وفق مزاعمه.
وزعم أن تل أبيب “أعادت حزب الله عقودًا إلى الوراء” نتيجة العمليات العسكرية الأخيرة.
وأوضح أن اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، يأتي بهدف عزل الساحات العسكرية وفصلها عن بعضها، مع التركيز على مواجهة التهديد الإيراني ومنع طهران من تطوير سلاح نووي.
وأشار نتنياهو إلى أن تل أبيب تحتفظ بحرية العمل العسكري في حال خرق حزب الله الاتفاق، مؤكدًا أن الرد على أي انتهاك سيكون قويًا.
بايدن: لبنان وتل أبيب وافقا على اتفاق لوقف إطلاق النار
كما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أن لبنان وتل أبيب وافقا على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأكد أن النزاع الحالي بين حزب الله وتل أبيب هو “الأكثر دموية” منذ اندلاع المواجهات بينهما.
وأشار بايدن إلى أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ غدًا في تمام الرابعة صباحًا بالتوقيت المحلي، وسيتم تنفيذه بالكامل دون الحاجة إلى انتشار القوات الأمريكية في جنوب لبنان وأوضح بايدن أن أكثر من 70 ألف “إسرائيلي” وأكثر من 100 ألف لبناني اضطروا للنزوح بسبب تصاعد القتال، مشددًا على أن السلام الدائم لا يمكن تحقيقه في ساحات المعارك، وأنه وجه فريقه للعمل على إنهاء النزاع.
وأكد الرئيس الأمريكي أن الاتفاق يدعم سيادة لبنان ويمثل بداية جديدة لشعبه، ولفت إلى أن تل أبب تحتفظ بحق الدفاع عن نفسها في حال حدوث أي خروقات من قبل حزب الله.
وفي سياق متصل، دعا بايدن حركة حماس إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين، بما في ذلك الأمريكيون، كخطوة ضرورية لإنهاء التوترات.
ميقاتي: على تل أبيب الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار
من جهته أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، عن شكره للرئيس الأمريكي جو بايدن ومبعوثه آموس هوكستين لدورهم في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي.
كما رحب بالدور الذي لعبته كل من الولايات المتحدة وفرنسا في ترتيب هذا التفاهم.
وأكد ميقاتي أن الاتفاق يشكل خطوة أساسية نحو تحقيق الهدوء والاستقرار في لبنان، ويسهم في تسهيل عودة النازحين إلى مناطقهم.
وأشار إلى التزام لبنان بتطبيق القرار الأممي 1701، وتعزيز وجود الجيش اللبناني في الجنوب بالتعاون مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة (اليونيفيل).كما دعا ميقاتي تل أبيب إلى الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، واحترام القرار 1701، بما في ذلك الانسحاب من الأراضي اللبنانية، لضمان استدامة السلام في المنطقة.
وتاليا نص اتفاق وقف إطلاق النار الكامل في لبنان:
– حزب الله وجميع الجماعات المسلحة الأخرى في لبنان لن يقوموا بأي عمل هجومي ضد “إسرائيل”.
– “إسرائيل”، بالمقابل، لن تقوم بأي عمل عسكري هجومي ضد أهداف في لبنان، سواء على الأرض أو في الجو أو البحر.
– تعترف “إسرائيل” ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
– هذه الالتزامات لا تلغي حق “إسرائيل” أو لبنان في ممارسة حقهما الطبيعي في الدفاع عن النفس.
– القوات الأمنية والجيش الرسمي اللبناني سيكونان الجهتين المسلحتين الوحيدتين المسموح لهما بحمل السلاح أو تشغيل قوات في جنوب لبنان.
– ستكون أي عملية بيع أو توريد أو إنتاج للأسلحة أو المواد المرتبطة بها للبنان تحت إشراف وسيطرة الحكومة اللبنانية.
– سيتم تفكيك جميع المنشآت غير المصرح بها المتعلقة بإنتاج الأسلحة والمواد المرتبطة بها.
– ستفكك جميع البنية التحتية والمواقع العسكرية، وتصادر جميع الأسلحة غير المصرح بها التي لا تتوافق مع هذه الالتزامات.
– سيتم تشكيل لجنة مقبولة من قبل “إسرائيل” ولبنان للإشراف على تطبيق وضمان الالتزام بهذه التعهدات.
– ستقدم “إسرائيل” ولبنان تقارير حول أي انتهاك محتمل للالتزامات إلى اللجنة وإلى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
– ستنشر لبنان قواتها الأمنية الرسمية وقوات الجيش على طول الحدود، ونقاط العبور، والخط الذي يحدد المنطقة الجنوبية وفقًا لخطة الانتشار.
– ستنسحب “إسرائيل” تدريجياً من جنوب الخط الأزرق خلال فترة تصل إلى 60 يومًا.
– ستقوم الولايات المتحدة بدعم مفاوضات غير مباشرة بين “إسرائيل” ولبنان للوصول إلى حدود برية معترف بها.