إسناد تهمة القتل العمد لاثنين اشتركا بقتل أردني بلبنان.. تفاصيل
المرفأ…كشف مصدر قضائي أن النيابة العامة في محكمة الجنايات الكبرى قد أسندت تهمة القتل العمد لاثنين اشتركا في قتل مواطن أردني في لبنان قبل عدة أشهر، وتهمة التدخل لثالث.
وكانت جريمة القتل بسبب مبلغ مالي لا يتجاوز عشرين ألف دينار، حيث تم استدراج الضحية إلى لبنان، ثم دس السم له في الطعام، وقد اعترف المتهمان بارتكاب جريمة القتل. وفق يومية الرأي.
وفي قضية أخرى، يجري البحث عن شخص قام بقتل ابنه، وهو مختفٍ عن الأنظار.
وفي تفاصيل قضية «سمارة»، صرح الناطق الإعلامي أن التحقيقات كشفت عن مغادرة المواطن سمارة للمملكة باتجاه سوريا في نيسان 2024، حيث انقطعت أخباره بعد ذلك، مما دفع عائلته لتقديم بلاغ رسمي عن اختفائه. وأظهرت التحقيقات أن معلومات جديدة قادت إلى الاشتباه بشخصين كانا على علاقة عمل مع المختفي، وقد تم إلقاء القبض عليهما.
ووفقًا للمتهمين، فقد قاموا باستدراج الضحية إلى بيروت، حيث تم تسميم طعامه بمادة سامة. وبعد التأكد من وفاته، تخلصا من جثته وممتلكاته الشخصية في منطقة نائية، ثم عادا إلى المملكة.
وبالتنسيق مع السفارة الأردنية في بيروت، عثرت السلطات اللبنانية على جثة مجهولة قرب أحد الشواطئ، وتم ربطها باختفاء سمارة.
من جهة اخرى، أفرجت النيابة العامة عن مالك إحدى شركات المضاربة المالية، مع منعه من السفر، بحسب ما أفاد به مصدر مطلع لـ”الرأي».
وقد تقدم عدد من المتعاملين مع شركة رجل الأعمال المفرج عنه، بدعاوى ضده لتلاعبه في التعامل المالي مع المودعين.
وكانت قوات الأمن داهمت مقر الشركة، التي يديرها رجل الأعمال، والمتخصصة في المضاربات المالية غير المرخصة، حيث يتم الترويج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهرت التحقيقات أن الشركة كانت تقوم بالاحتيال على المواطنين، من خلال جمع أموالهم تحت وعود بتسليمهم أرباحًا مقابل الأموال المدفوعة.
وكان البنك المركزي قد حذر من التعامل مع الشركات غير المرخصة التي توظف الأموال، في حين وجهت نقابة الصاغة والمجوهرات تحذيرًا لأعضائها بعدم بيع أي سبائك ذهبية للمتعاملين مع هذه الشركة.