وزير الخارجية البريطاني أسماء الأسد تحول المجيء إلى بلادنا. أوكد أنها موضع عقوبات وغير مرحب بها”.
المرفأ …- اعتلى وسم” أسماء الأسد” منصات التواصل الاجتماعي؛ عقب الأخبار التي انتشرت في الآونة الأخيرة والتي تفيد بأن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، طلبت الانفصال عنه.
وفي التفاصيل، فقد تناقلت وبعض سائل الاعلام اخبار تتعلق بأن أسماء الأسد طلبت الانفصال عن زوجها؛ بسبب أنها لا تشعر بالراحة في العيش في العاصمة الروسية موسكو.
وذكرت بعض التقارير، أن أسماء الأسد، كانت قد تقدمت بطلب الطلاق في موسكو، وطلبت من السلطات الروسية السماح لها ولأطفالها بالعودة إلى المملكة المتحدة؛ لتلقي العلاج الطبي العاجل؛ كونها تحمل الجنسية البريطانية.
وفي ظل هذه الأخبار، أكد الكرملين، اليوم الإثنين، أن التقارير التي تتحدث عن طلب زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد الطلاق غير صحيحة.
ويجدرالإشارة أن وزير الخارجية البريطاني “ديفيد لامي” قال في بيان سابق له ” لقد اطلعت في الأيام الأخيرة على تداول إمكان أن تحاول أسماء الأسد التي تحمل الجنسية البريطانية المجيء إلى بلادنا. أوكد أنها موضع عقوبات وغير مرحب بها”.
وأكد لامي في حديثه أنه سيبذل قصارى جهده لضمان عدم إقامة أي من افراد هذه العائلة في المملكة المتحدة.
سرايا