السعيد يشهر مجموعتة القصصية (ارض التين والزيتون ) في اتحاد الكتاب

394

المرفأ…عمان : اتحاد الكتاب
ضمن نشاطات اللجنة الثقافية في اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين ووسط حضور لافت من الأدباء والمثقفين ورواد الاتحاد وضيوفه وبحضور رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية والعامة واللجنة الثقافية أقيم حفل إشهار مجموعة قصصية بعنوان أرض التين والزيتون للدكتور معن السعيد يوم السبت
٤/ ١/ ٢٠٢٥ هذا الحفل الذي
أدارته باقتدار وإبداع الشاعرة حكمت العزة وقدمت المشاركين وقراءة سيرهم الذاتية والقت بعض من اشعارها
في البداية تحدث الدكتور سعد أبو دية في شهادته الإبداعية حول المجموعة القصصية
( أرض التين والزيتون) قائلا تشرفت مساء اليوم بالمشاركة في الحديث عن كتاب التين والزيتون للدكتور معن سعيد في اتحاد الأدباء والكتاب الأردنيين الذي تشرفت ان أكون احد مؤسسيه .وبالنسبة لهذا الكتاب فقط استرعى اهتمامي أربعة قصص فيها مضامين سياسية ، وارجو ان الخص هذه المضامين والعبر منها وكلها تتعلق بعطاء الإنسان العربي في دول صناعية كبرى مثل أمريكا وبريطانيا وألمانيا ولكل بطل في هذه القصص حكاية تستحق ان نأخذ منها العبر في عطاءً انساننا العربي في هذه الدول مما يجعلنا نفتخر بهم سواء كان ما كان موقعهم مواطنين أو طلاب أو اصحاب مهن .
وبصراحة هذا هو القاسم المشترك بين القصص الأربعة في عطاء الإنسان العربي والذي من الممكن ان نصفه بانه مميز ويستوعب انتباه الدول الصناعية.
الدكتور معن سعيد قال قدمت في هذا النتاج الثقافي ملخصاً تاريخياً حول تاريخ القصة القصيرة وذكر نبذة عن علاقته بالأدب على مدى سنوات مضت وعن المجلات التي شارك من خلالها بالنشر منذ فترة طويلة ثم قدم بإيجاز نبذة حول الكتب التي قام بكتابتها في السنتين الأخيرتن وهي استراحة طبيب ثم أربعون مشكلة واربعون حلا وهو كتاب من الممكن ان يكون في كل بيت من بيوت ألاسرة ألاردنية و من الممكن ان يكون كتابا تعليميا في احدى المراحل الدراسية والكتاب الأخير هو كتاب قصص قصيرة عددها أربع وعشرون قصة في مواضيع مختلفة .تم إهدائها إلى غزة وشهدائها والطوفان العظيم . ترجمة لتجربته الأدبية وحياته العملية في ميدان الطب وكتبه التي قام بتأليفها
من جانبها قدمت الدكتورة فداء ابو فرده. دراسة نقدية
أوضحت فيها أهميه النقد التي لا تقل عن الإبداع الأدبي لأنه قادر على خلق نص أدبي مواز يؤدي لتحسين الأدب
كما جاء فيها بأن الناقد ينبغي أن يكون عين النحلة لا عين الذبابة وأن يركز على الجماليات ويتتبعها ويلقي الضوء على السلبيات بأسلوب أدبي ومهني
وتحدثت ابوفرده عن الغلاف باعتباره عتبة أولى وحللت كذلك عناصر القصص الموجودة مشيرة إلى قدرة الدكتور معن على تصوير الواقع وحل مشكلاته
وسلط الضوء على القضية الفلسطينية والصراع الوطني بين الخير والشر في بعض قصصه ومعالجته لبعض قضايا التربية والأسرة والقضايا الاجتماعية والإنسانية وهي قصص تسعى في بنائها لإعادة التفكير في قضايا المجتمع والوطن والإنسان بأسلوب يمزج بين الأدب والفكر السياسي مع حرصه على الفكرة والقيمة
ومما جاء في حديثها جاءت الصور بسيطة جدا مفهومة دون تعقيدات وأظنه عمد لعدم استخدام البلاغة بقوة لتصبح القصص سهلة بسيطة في متناول الجميع بعيدة عن التعقيد الأدبي كما أوصت الكاتب بضرورة التحسينات في البناء السردي لبعض القصص وتطوير الشخصيات وتنويع الرموز الأدبية المستخدمة وإعطاء الشخصيات تطورا أكبر عبر النصوص مشيرة إلى أن المجموعة القصصية تشكل إضافة قيمة للأدب العربي الحديث متمنية للدكتور معن سعيد مزيدا من الإبداع والتألق وفي نهاية الحفل قدم الشاعر عليان العدوان رئيس اتحاد الكتاب والادباء الاردنيين الشهادات التقديرية على المشاركين في أجواء احتفالية وحضور ثقافي مميز وتم التقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة الأدبية الرائعة .

قد يعجبك ايضا