أيام إثراء الثقافية تنطلق بأكثر من 40 فعالية وعروض أدائية ومسرحية “اليابان” في إثراء.. ببصمة تفاعلية ورؤية فنية مُدهشة

487

 

المرفأ…الظهران – سميرة القطان

يستعد مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، لإطلاق برنامج أيام إثراء الثقافية (اليابان)، والذي يستمر على مدار أسبوعين خلال الفترة من 23 يناير وحتى 8 فبراير 2025م؛ وذلك في سبيل تحقيق رسالة إثراء نحو تعزيز التواصل الثقافي والحضاري العالمي، عبر أكثر من 40 فعالية تتضمن العديد من العروض المسرحية والموسيقية، إلى جانب الأنشطة وورش العمل وتجارب الطعام، التي يتم تقديمها طيلة فترة الحدث التفاعلي.
تبادل ثقافي
وأوضحت رئيس قسم البرامج في مركز (إثراء) نورة الزامل أن تنظيم الأيام الثقافية في مركز “إثراء” يأتي انطلاقًا من دور المركز في دعم الحراك الثقافي الذي يعد أحد أهم أهداف المركز، وتعزيزًا لأهمية الحوار والتبادل الفكري والمعرفي بين مختلف الشعوب، علمًا أن الأيام الثقافية انطلقت مطلع عام 2020 إذ بادر المركز باستضافة دولة فيتنام؛ نظرًا لما تتمتع به من مخزون ثقافي وثراء حضاري، وفي عام 2022 حلّت جمهورية مصر العربية ضيفًا ثقافيًا ومعها سلسلة روائع ثقافية من تاريخها الزاخر بالأدب والموسيقى والفنون، وحاليًا يستعد الزوار لمشاهدة تجارب حيّة من قلب اليابان، بحسب ما أفادت الزامل.
عروض مسرحية لأول مرة
وخصص مسرح إثراء 10 عروض أدائية تفاعلية كعرض “درم تاو”: الحلم، عرض “سوزوكي شينكو نوبويوكي”، عرض “وادايكو ساي”، “مكياج نيهون بويو وكومادوري” وغيرها من العروض المسرحية والأفلام التي سيتم عرضها إلى جانب 15 ورشة عمل، و 6 برامج مخصصة للأطفال، تتيح لهم التعرف على هذه الثقافة الغنية عبر أنشطة استثنائية في متحف الطفل، والاستماع إلى الحكايات اليابانية التقليدية، وورش عمل تعلم رسم أزهار الكرز، وتعلم صناعة الدمى الخشبية المستلهمة من التراث الياباني، بالإضافة إلى اكتشاف تقنيات الرسم باستخدام الطباعة بالألواح الخشبية، والتعرف على الألعاب التراثية.
رحلة يابانية
وتأتي أيام إثراء الثقافية استكمالًا لدور المركز في تسليط الضوء على ثقافات عريقة والعمل على إبراز جوانبها، إذ سيزدان المركز خلال الحدث الثقافي بحلة يابانية تنقل الزوار في رحلة تعرفهم على تلك الحضارة ، تتيح لهم خوض تجارب مختلفة وتمكنهم من المشاركة في تجارب الطهي، والاستمتاع بالفنون المسرحية، منها ” تجربة المنزل الياباني”، “الحديقة اليابانية”، والاستماع إلى الموسيقى والعروض الحيّة، كما يصاحبها 3 جلسات حوارية بعنوان: “اليابان في عيون الرحالة”، “رحلة في الأدب الياباني” وجلسة حول فيلم “قلعة هاول المتحركة”.
فنون حرفية
وللفنون الحرفية والتقليدية نصيب وافر في البرنامج حيث ستتاح فرص متنوعة لتعلم الفنون التقليدية اليابانية كصناعة ورق الواشي الخريفي، وكينتسوجس، وطريقة تحضير السوشي، وورشة عمل الخط الياباني التي تعتمد على أساسيات للكتابة سواء في التعامل مع الفرشاة، إعداد الحبر، إتقان رسم أحرف الكانجي، وصولًا إلى لوحات وكلمات كاملة باللغة اليابانية ومنها سينتقل الزوّار على محطة كادو التي تركز على فن تنسيق الأزهار، وورشة عمل صناعة الورق، والألحان الموسمية، وفن الكولاج، وصناعة مروحة يابانية تقليدية قابلة للطي، وصناعة المانجا من خلال الكتابة والرسم.
الجدير بالذكر أن أيام إثراء الثقافية لهذا العام توفر تجربة غامرة في الثقافة اليابانية المعاصرة والتقليدية، حيث يمكن للزوّار المشاركة في تجارب الطهي، الموسيقى، استكشاف المعارض الفنية كمعرض الكيمونو وعرض السيارات اليابانية الكلاسيكية، حيث تصب تقود جميعها إلى نافذة الجماليات والفن والإبداع في الثقافة والمجتمع الياباني.

قد يعجبك ايضا