بيان صادر عن عشائر الخصاونه

386

المرفأ….إيماناً منا بعدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه وترابه الوطني، فإن عشائر الخصاونة في المملكة الأردنية الهاشمية تؤكد وقوفها بكل قوة وعزم خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وترفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو المشاريع التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو تنال من حقوق الشعب الفلسطيني العادلة.
إننا إذ نؤكد بأن دعم صمود الشعب الفلسطيني في وطنه هو واجب قومي وديني وإنساني، ولن نقبل بأي تجاوز على حقوقه المشروعة أو تمس ثوابته الوطنية. ونؤكد بكل جلاء أن الأردن بقيادته الهاشمية لن يكون وطناً بديلاً، ولن يسمح بأن تُفرض عليه حلول تخالف مصالحه العليا أو تمس بأمنه القومي.
وستبقى عشائر الخصاونه على العهد والوعد تقف بكل ما وسعها الجهد خلف جلالة الملك عبد الله الثاني للدفاع عن الأردن وأرضه وسيادته ضد أي تهديد أو عدوان إسرائيلي، وتُحذر من أي محاولات للمساس بأمن المملكة واستقرارها أو فرض أجندات تهدد كيانها وهويتها الأردنية، فالأردن وطنٌ محصن بشعبه الوفي، وسيبقى الصخرة التي تتحطم عليها المؤمرات التي تستهدف واقعه ومستقبله.
وتجدد عشائر الخصاونة مساندتها للقيادة الهاشمية الشجاعة، وتعتز بأن لها إسهامات كبيرة عبر تاريخها في خدمة الوطن وتقدمه، وقد شارك ابناؤها في معارك الشرف التي خاضها الأردن دفاعاً عن فلسطين والمقدسات الإسلامية والمسيحية بما يعكس ارتباطها العميق بتاريخ الأردن وهويته.
وندعو الشعب الأمريكي والعالم الحر الداعم لقيم العدالة والإنسانية وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها، على الاستمرار في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والوقوف في وجه السياسات الجائرة التي تؤجج الصراعات وتقوض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وسنبقى على العهد، أوفياء لوطننا بقيادته الهاشمية الشجاعة ملتفين حول جلالة الملك عبدالله الثاني في جهوده الرامية للذود عن الوطن والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، حتى ينال حريته وكرامته واستقلاله.

قد يعجبك ايضا