الجيش اللبناني يعلن الرد على مصادر إطلاق النار من الأراضي السورية
المرفأ…أعلن الجيش اللبناني السبت أنه يقوم بالردّ على نيران تطال الأراضي اللبنانية من داخل سوريا، وذلك بعد يومين من إعلان السلطات في دمشق أنها تشنّ حملة أمنية في مناطق محاذية للحدود اللبنانية لمكافحة التهريب.
وقال الجيش في بيان إنه بناء على توجيهات الرئيس جوزيف عون، أمر الجيش وحداته “المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرد على مصادر النيران التي تُطلَق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية”.
وأضاف “باشرت هذه الوحدات بالرد بالأسلحة المناسبة، وذلك على خلفية الاشتباكات الأخيرة التي تعرضت خلالها عدة مناطق لبنانية للقصف وإطلاق النار”.
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني إنه “بناءً على توجيهات الرئيس جوزيف عون، أصدرت قيادة الجيش الأوامر للوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرد على مصادر النيران التي تُطلَق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية”.
وأضاف البيان ” باشرت هذه الوحدات بالرد بالأسلحة المناسبة، وذلك على خلفية الاشتباكات الأخيرة التي تعرضت خلالها عدة مناطق لبنانية للقصف وإطلاق النار”.
وأعلنت “الوكالة الوطنية اللبنانية” اللبنانية الرسمية أن بلدة سهلات الماء في البقاع شرق لبنان تعرضت لقصف عشوائي مكثف بعد ظهر اليوم أدى إلى إصابة منازل عدة من دون وقوع اصابات. وتمّ إسقاط 3 مسيرات نوع “شاهين” فوق القرى الحدودية شرق لبنان أطلقت من الاراضي السورية.
وأشارت الوكالة إلى أن “الجماعات المسلحة استهدفت بعد ظهر اليوم موكب تشييع من آل جعفر في بلدة الزكية ب3 قذائف دون وقوع اصابات. كما تم إسقاط طائرة “درون” بالقرب من البلدة نفسها.
وأصيب برج مراقبة للجيش اللبناني بقذيفة مدفعية أطلقت من الجانب السوري والأضرار مادية فقط. ووسّع الجيش اللبناني انتشاره في نقاط جديدة في جرود الهرمل في البقاع شرق لبنان المقابلة للحدود السورية، بحسب ” الوكالة الوطنية اللبنانية”.
وطالبت بلديات قضاء الهرمل في البقاع شرق لبنان، في بيان، اليوم السبت الجيش اللبناني بتحمّل المسؤولية بعد الاعتداءات المتكررة على القرى اللبنانية من الجهة السورية.
وطالب بيان بلديات قضاء الهرمل “بعد الاعتداءات المتكررة على القرى اللبنانية من الجهة السورية، والتي أدت الى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، الدولة اللبنانية بقواها العسكرية والأمنية بالتدخل الفوري ومن دون تردد لحماية المواطنين، وبأن يتحمل الجيش اللبناني المسؤولية الكاملة، في ظل التوتر الحاصل بالتصدي لهذه الاعتداءات، ووضع حد لهذه الأعمال العدوانية على أبناء هذه المنطقة”.
وطال القصف من الأراضي السورية، اليوم السبت، بلدات الزكيه وألد السبع وسهلات الماء وأوقع إصابات بين المدنيين. ونقل الصليب الأحمر اللبناني إلى مستشفيات منطقة الهرمل 8 إصابات جراء القصف على المنطقة الحدودية الشمالية للهرمل، بحسب ما أعلنت ” الوكالة الوطنية للإعلام” اللبنانية.
وأشارت الوكالة إلى أن أبناء العشائر اللبنانية تمكنوا من إسقاط مسيرة في أجواء القرى الحدودية الشمالية لمدينة الهرمل شرق لبنان مع سوريا.
وتعرضت بلدة جرماش الحدودية شرق لبنان لهجوم بالصواريخ والمسيرات وسقطت صواريخ في محيط بلدة القصر وسهلات الماء شرق لبنان، ما أدى لإصابة مواطن بجروح بالغة نقل على أثرها إلى مستشفى البتول في الهرمل شرق لبنان، بحسب ” الوكالة الوطنية للإعلام”.
وتعرضت بلدة قنافذ اللبنانية على الحدود الشمالية لمدينة الهرمل، اليوم السبت لقصف مدفعي مصدره منطقة ريف القصير السورية.
وكانت اندلعت اشتباكات قبل أيام عند الحدود الشمالية الشرقية اللبنانية السورية بين قوات الأمن السوري وعشائر لبنانية أدت إلى سقوط عدد من الضحايا والاصابات وعمليات خطف متبادلة.
أ ف ب