الجمعية الأردنية للماراثونات تدعم البطولة العربية لاختراق الضاحية التي ينظمها الاتحاد الاردني لالعاب القوى
المرفأ…(عمان-شباط) ضمن التزامها المستمر بتعزيز رياضة الجري والمساهمة في استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى في الاردن، أعلنت الجمعية الأردنية للماراثونات (أركض للأردن) عن دعمها للبطولة العربية الـ 27 لاختراق الضاحية، التي يستضيفها الاتحاد الأردني لألعاب القوى يوم السبت 15 فبراير في منطقة البحر الميت، بمشاركة 13 دولة عربية ونحو 240 لاعبًا ولاعبة وإداريًا.
ويأتي هذا الدعم من خلال تعاون استراتيجي بين الجمعية وأمانة عمان الكبرى والجهات الرسمية المعنية، لضمان تنظيم البطولة وفق أعلى المعايير اللوجستية والفنية، مما يعكس التزام الأردن بتقديم تجربة استثنائية للرياضيين المشاركين.
وفي هذا السياق، أكدت الآنسة لينا الكرد، المدير العام للجمعية الأردنية للماراثونات (أركض للأردن) وعضو مجلس إدارة اللجنة المؤقتة في الاتحاد الأردني لألعاب القوى، أهمية هذا الحدث قائلة:
“نحن في الجمعية الأردنية للماراثونات نؤمن بأن الرياضة، وخاصة رياضة الجري، تمثل جسرًا لتعزيز الوحدة والتلاحم العربي. دعمنا لهذه البطولة يأتي من إيماننا الراسخ بأهمية استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى في الأردن، وحرصنا على توفير بيئة رياضية متكاملة تليق بالمشاركين وتعزز مكانة المملكة كوجهة رياضية إقليمية متميزة.”
وأضافت الكرد أن اختيار البحر الميت، كأخفض بقعة في العالم، يعد فرصة استثنائية للترويج للأردن كوجهة رياضية وسياحية، خاصة في ظل الأجواء الدافئة والمثالية التي تتمتع بها المنطقة خلال هذه الفترة من العام وانهت حديثها بتمنيها التوفيق للمنتخب الاردني الذي سيشارك بالبطولة.
ومن الجدير ذكره أن البطولة تُنظّم تحت إشراف الاتحاد الأردني لألعاب القوى وبالتعاون مع الاتحاد العربي لألعاب القوى، وتشمل عدة فئات عمرية، حيث يتنافس الرياضيون العرب في مسافات متنوعة، وسط استعدادات مكثفة من مختلف الفرق لضمان تحقيق أفضل النتائج
وتجدر الاشارة بان الجمعية الاردنية للماراثونات بدات بالتحضيرات لالتراماراثون البحر الميت والمنوي اقامته في 11 ابريل 2025 في البحر الميت وبنسخته ال29.