تعرف على أضخم عملية احتيال في التاريخ.. ربع سكان العالم في خطر!
ويستخدم الهجوم الذكاء الاصطناعي لإنشاء مكالمات آلية مزيفة ورسائل بريد إلكتروني ضارة قادرة على تجاوز مرشحات الأمان.
وتعمل التركيبة على إقناع الضحايا بأن حساب “جي ميل” الخاص بهم قد تم اختراقه، حيث يتلقى المستخدمون مكالمة هاتفية تفيد باكتشاف نشاط مشبوه في حسابهم ويتم إخبارهم بأن بريداً إلكترونياً سيتبع قريباً خطوات لتصحيح المشكلة.
ويتضمن البريد الإلكتروني موقعاً مزوراً يبدو مطابقاً لموقع “غوغل” والذي يطالب المستخدمين بإدخال بيانات اعتماد تسجيل الدخول الخاصة بهم.
وحذر خبراء الأمن السيبراني من أن هدف هذه الحملة “هو إقناع الضحية المستهدفة بتزويد المجرمين برمز استرداد “جي ميل” الخاص بالمستخدم، مدعياً أنه مطلوب لاستعادة الحساب”. ولكن ليس فقط حسابات “جي ميل” هي التي يتم اختراقها، بل إن جميع الخدمات الأخرى المتصلة بالمنصة تصبح مفتوحة أيضاً للمتسللين.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة: “يمكن أن تؤدي هذه التكتيكات المتطورة إلى خسائر مالية مدمرة، وضرر سمعة، واختراق بيانات حساسة”.
ونشرت شركة (Malwarebytes) تقريراً أبلغت فيه مستخدمي “جي ميل” أن تحذير مكتب التحقيقات الفيدرالي “لا ينبغي الاستخفاف به”.