النفط يهبط وسط توقعات باستئناف الإمدادات من كردستان العراق

474

المرفأ…تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة اليوم الاثنين، مواصلةً خسائرها من الأسبوع الماضي، وسط توقعات باستئناف الصادرات من حقول النفط في كردستان العراق، بينما يترقب المستثمرون إيضاحات بشأن محادثات تهدف إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

وهبطت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 20 سنتًا، أو 0.3%، إلى 74.23 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:13 بتوقيت غرينتش. كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 28 سنتًا، أو 0.4%، إلى 70.12 دولار للبرميل.

وكان الخامان قد انخفضا بأكثر من دولارين للبرميل يوم الجمعة، وسجّلا خسائر أسبوعية كذلك، بحسب وكالة “رويترز”.

وفيما يتعلق بالإمدادات، قال مسؤول في وزارة النفط العراقية أمس إن العراق سيتسلّم 185 ألف برميل يوميًا لتصديرها من إقليم كردستان كمرحلة أولى، بعد الاستئناف الوشيك لشحنات النفط عبر خط الأنابيب العراقي-التركي.

وأوضحت وزارة النفط العراقية في وقت سابق أنه تم استكمال جميع الإجراءات اللازمة لاستئناف الصادرات عبر خط الأنابيب العراقي-التركي، ما قد يضع حدًا لنزاع مستمر منذ نحو عامين أدى إلى تعطيل تدفقات الخام.

وتظل الأنظار موجهة نحو المحادثات الرامية لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، والتي تدخل عامها الرابع اليوم.

وقال مسؤولون أمس الأحد إن زعماء الاتحاد الأوروبي سيعقدون قمة استثنائية في 6 مارس/آذار لمناقشة الدعم الإضافي لأوكرانيا وضمانات الأمن الأوروبية.

يأتي ذلك بعد أن بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب محادثات مع روسيا بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، من دون إشراك أوكرانيا أو الاتحاد الأوروبي في المفاوضات. وقال دبلوماسي روسي كبير إن الجانبين الروسي والأميركي يعتزمان الاجتماع هذا الأسبوع لمناقشة سبل تحسين العلاقات.

وقد أدت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على صادرات النفط الروسية إلى تقليص شحناتها وتعطيل تدفقات الإمدادات المنقولة بحرًا. ومن المتوقع أن تزداد إمدادات الطاقة العالمية في حال التوصل إلى اتفاق سلام ورفع العقوبات.

وفي الشرق الأوسط، قال مسؤول في حركة حماس الفلسطينية إن المحادثات مع إسرائيل، التي تتم عبر وسطاء بشأن خطوات إضافية ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، مشروطة بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين كما تم الاتفاق عليه سابقًا.

ورغم تبادل الاتهامات بين إسرائيل وحماس بشأن انتهاكات متكررة لوقف إطلاق النار منذ التوصل إليه في 19 يناير/كانون الثاني، فإنه لا يزال صامدًا حتى الآن.

قد يعجبك ايضا