بمناسبة يوم المسؤولية الاجتماعية *(مسيرة التكامل والإلهام في المشهد الثقافي)* في جمعية الثقافة والفنون بالدمام بالتعاون مع -ابصر-

498

 

المرفأ…الدمام – سميرة القطان

بمناسبة يوم المسؤولية الاجتماعية وتعزيزاً لدورها في المشهد الثقافي والمجتمع وأهمية نشرها وتفعيلها كثقافة، أطلقت جمعية الثقافة والفنون بالدمام بالتعاون مع مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية -ابصر- اللقاء الحواري بعنوان المسؤولية الاجتماعية في المشهد الثقافي (مسيرة التكامل والإلهام) يوم أمس الأثنين 17 رمضان 1446 قدمتها الأمين العام لمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية -ابصر- الأستاذة / لولوة بنت عواد الشمري.
حيث سلطت في بداية اللقاء الأستاذة لولوة الأضواء على مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية -ابصر- مبينه رؤية المجلس ورسالته وأهدافه الاستراتيجية كونه أول كيان معني في هذا المجال على مستوى المملكة.
وأوضحت في سياق اللقاء عن مفهوم المسؤولية الاجتماعية وأنه ليس مجرد رعاية مالية، بل استثمار في تطوير المجتمع واستدامته.
وشددت الشمري على أهمية وضرورة المسؤولية الاجتماعية في الثقافة بنقاط رئيسة وهي: دعم الفنون والمبدعين كونه يساعد في بناء هوية ثقافية قوية، المساهمة في خلق بيئة حاضنة للإبداع والتعبير الفني، تحقيق رؤية المملكة 2030م التي تهدف لزيادة الانفاق على الثقافة، تحسين جودة الحياة عبر المبادرات الاجتماعية، تعزيز الابتكار لمواجهة التحديات وتحقيق الاستدامة من خلال المسؤولية الاجتماعية، دعم المنتجات المحلية الصغيرة، وأخيراً توفير فرص تدريبية لرفع الكفاءة الفنية والثقافية، مؤكدة على أن المسؤولية الاجتماعية ليست مجرد دعم مادي، بل إلهام وتكامل.
وأشارت الشمري إلى أهم الاحتياجات الثقافية والفنية وفق دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية في المنطقة الشرقية، ودليل المبادرات الخمس وهم : مبادرة منتج، ومبادرة فنان، ومبادرة جذور، ومبادرة نماءـ ومبادرة آمن.
وتوقفت عند كل مبادرة موضحة عن احتياجاتها، وأهدافها، وبرامجها، وآلية التنفيذ إضافة الى الشركاء والمستفيدون والمحافظات المستفيدة من الخمس مبادرات.
وفي سياق حديثها أوضحت الأستاذة لولوة أن أول مبادرة ثقافية أطلقتها -ابصر- كانت “نقوش الشرقية” وقالت :” ان هذه رسالة واضحة من -ابصر- بأن لديه الهم الأكبر بكل ما يلامس المشهد الثقافي، وكيف بالإمكان أن يكون المشهد الثقافي تلتفت له وتتبناه الشركات والعديد من المبادرات الثقافية لدعم الموروث الثقافي في المنطقة الشرقية”.
وأشارت الشمري أن في القريب العاجل سيشهد المشهد الثقافي ولادة مشروع من رحم -ابصر- وهو مشروع ” جمعية جوامع الخير التنموية ” والتي تحمل بين طياتها رسالة ثقافية وستحرك النشاط الثقافي.
وقالت الشمري :” أن التعليم هو المنشأ الأساسي لإخراج الموهوبين والموهوبات باعتبارهم الجيل الذي يحمل رؤية 2030، وبالنسبة لمجلس المنطقة الشرقية -ابصر- استثمر بشكل جداً عالي في تنشيط المشهد الثقافي مع جمعية الثقافة والفنون بالدمام وإدارة تعليم المنطقة الشرقية”. ووصفت الشمري هذه الشراكة مع الجهتين بالشراكة المخلصة، والشركاء المخلصين لأنهم مؤمنين بالرسالة ، مضيفة ” جمعتنا تجارب عديدة وأصبح لدينا خبرات في المشهد الثقافي وهذا كله من خلال شراكتنا مع جمعية الثقافة والفنون بالدمام والتعليم اللذان نعتبرهم مكملين لبعض”. واختتمت حديثها بالتأكيد بأن ابراز أي حدث ثقافي أو مجال فيه لابد من وجود بصمة التعليم وجمعية الثقافة والفنون بالدمام والجهات ذات الاختصاص”.

وذكر مدير جمعية الثقافة والفنون بالدمام يوسف الحربي أن المسؤولية الاجتماعية ركيزة أساسية في بناء مجتمع ثقافي مزدهر ومتنوع، حيث تلعب دورًا حيويًا في دعم المبادرات الثقافية والفنية، وتعزيز الوعي بأهمية الثقافة في حياة الأفراد والمجتمعات، وتضافر هذه الجهود سيسهم في بناء مشهد ثقافي يعكس الهوية الوطنية ويعزز التواصل الثقافي مع العالم.

قد يعجبك ايضا