الجامعة الألمانية الأردنية أول جامعة تخرّج طلبة في برنامج أكاديمية أمازون بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي

398

المرفأ…في إنجاز يُجسِّد ريادتها في التعليم التقني والرقمي، احتفلت الجامعة الألمانية الأردنية، ممثلةً بعمادة الابتكار ونقل التكنولوجيا والريادة، بتخريج أول دفعة من طلبة “أكاديمية أمازون”، ضمن برنامج “الشباب، التكنولوجيا والوظائف” الذي تنفّذه وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة. وبذلك تصبح الجامعة الألمانية الأردنية أول جامعة أردنية يتخرج طلابها رسميًا من هذا البرنامج العالمي، الذي يهدف إلى تأهيل الشباب الأردني بالمهارات الرقمية المطلوبة في سوق العمل، دعمًا لمسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة.

 

ويُعد هذا التخريج ثمرة شراكة استراتيجية بين الجامعة والوزارة، تعكس التزام الجامعة بالتحول الرقمي، وتعزيز قدراتها التعليمية والتقنية.

 

وأكد رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي، في كلمته خلال الحفل، أن هذا الإنجاز يُبرز التزام الجامعة بتعزيز الابتكار وريادة الأعمال والمهارات الرقمية، ومواكبة التوجهات العالمية في التعليم الذاتي والمستمر، وإعداد طلبتها ليكونوا روّاد تكنولوجيا المستقبل. وأشار إلى أن البرنامج يعزّز مكانة الجامعة، ويجسّد تميّزها في التعليم التطبيقي، بما يسهم في إعداد جيل من القادة القادرين على إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم، بما ينعكس على النمو الاقتصادي الوطني، وفقًا لرؤية التحديث الاقتصادي.

 

من جهته، تحدث الدكتور عبدالله الفرارجة عن أهمية المشروع في تطوير المهارات التقنية للشباب، مشيرًا إلى خطط توسيع نطاق البرنامج ليشمل شهادات رقمية متخصصة من شركات عالمية مثل مايكروسوفت وأوراكل. كما عبّر عن فخره بطلبة الجامعة وإنجازاتهم، مؤكداً أهمية مواصلة الاستثمار في التعليم الرقمي.

 

بدورها، أشادت السيدة أميرة قرقش، مديرة المشروع في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، بدور الجامعة الريادي في تبني المبادرات الرقمية، مؤكدة أن الجامعة الألمانية الأردنية كانت سبّاقة على مستوى الجامعات الوطنية في تنفيذ هذا البرنامج. وأضافت أن الجامعة قدّمت نموذجًا يُحتذى به في تحويل الرؤى إلى واقع، من خلال تمكين طلبتها من الوصول إلى منصات تعليمية وتكنولوجية عالمية، مشيرة إلى أن هذا التعاون يجسّد شراكة حقيقية مع الشباب في صياغة المستقبل.

 

وفي ختام الحفل، جرى توزيع الشهادات على الطلبة الخريجين، كما تم استعراض تجاربهم ضمن البرنامج، وما اكتسبوه من مهارات وخبرات تقنية تعزّز فرصهم في سوق العمل.

قد يعجبك ايضا