الخصاونة : مواقف جلالة الملك مشرّفة سُطّرت في صفحات التاريخ العربي المعاصر
المرفأ… أكدت فاعليات نيابية وسياسية وشعبية في محافظة إربد دعمها المطلق لمواقف الأردن قيادة وشعبا وجيشا وأجهزة ومؤسسات في كل الجهود التي يبذلها في سبيل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ووقفتها المشرفة تجاه فلسطين وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة في قطاع غزة.
وأكدت هذه الفاعليات في المهرجان الحاشد الذي أقامته عشائر المقابلة اليوم الخميس في لواء بني كنانة برعاية النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور مصطفى الخصاونة وحضور النواب الدكتور مصطفى العماوي وطارق بني هاني وهالة الجراح وشفاء صوان المقابلة، رفضها المطلق للمساس بالمؤسسة العسكرية والأمنية أو التطاول على منتسبيها تحت أي مبرر أو ذريعة أو حجة لا تخدم إلا أعداء الأردن وفلسطين والأمة.
وقال الخصاونة: نقف اليوم في هذا المهرجان الوطني لنتحدث عن عنوان يحمل في طياته مشاعر الفخر والانتماء ويجسد العلاقة المتينة بين القيادة والشعب، ويعبر عن مواقف مشرّفة سُطّرت في صفحات التاريخ العربي المعاصر.
وأضاف إنّ مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني الوطنية والقومية ثابتة،خصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، التي يعتبرها دومًا قضية العرب الأولى، وقضية الأردن المركزية، ليس بالشعارات فحسب، بل بالفعل والموقف والمبدأ.
وأشار إلى أنه ومنذ تولي جلالته سلطاته الدستورية، لم يتوانَ يومًا عن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وعن القدس الشريف، وعن ثوابت الأمة وحملها في المحافل الدولية، وفي المؤتمرات، وفي اللقاءات مع قادة العالم، مؤكدًا دوماً أن لا سلام ولا استقرار في المنطقة دون حل عادل وشامل يُعيد للشعب الفلسطيني حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ولفت إلى أنه وفي ظل الحرب الظالمة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لم يكن موقف الأردن بقيادة جلالة الملك إلا موقف الشقيق الحريص، والصوت الصادق، الذي يرفض الإبادة، ويستنكر الصمت، ويُطالب بوقف العدوان فورًا، وتحقيق العدالة الإنسانية التي غابت عن أطفال ونساء غزة.
ونوه الخصاونة بأن جلالته قاد حراكاً دبلوماسياً فاعلاً، وكان صوته جريئاً شامخا في وجه المجازر التي تُرتكب يوميًا، مؤكدًا أن الضمير الإنساني لا يمكن أن يقبل بما يجري من قتل وتجويع وحرمان، كما لم يتوانَ الأردن عن إرسال المساعدات الطبية والإنسانية، وتسيير المستشفيات الميدانية إلى القطاع، في تعبير عملي عن التضامن.
وأكد النواب مصطفى العماوي وطارق بني هاني وشفاء المقابلة أن الاردن قيادة وشعبا لا يحتاج للدفاع عن مواقفه تجاه القضية الفلسطينية فهو الأقرب اليها والأكثر التصاقا بها والأكبر تضحية في سبيلها فقدم دماء الشهداء من ابطال الجيش العربي التي روت ثرى فلسطين، كما أنه اشتشهد على أرضها الملك عبدالله المؤسس، فالأردن قدم وما زال يقدم كل ما يستطيع نصرة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة ويدعو إلى عدم الالتفات للاصوات التي تتطاول على مؤسسات الوطن وتشكك في مواقفه.
واستذكر المتحدثون: الوزير الأسبق الدكتور محمد طالب عبيدات والنائب الأسبق عاكف المقابلة والنائب السابق يحيى عبيدات واللواء المتقاعد ماجد المقابلة والقاضي السابق زهير الروسان ورئيس مجلس محافظة إربد السابق الدكتور عمرالمقابلة والدكتورة سرى المقابلة والتربوي منصور المقابلة، مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني وولي العهد وملوك بني هاشم في الدفاع عن قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي يعتبرها الأردن قضيته المركزية الاولى.
وعبروا عن وقوفهم خلف قيادة جلالة الملك في كل جهوده ومساعيه الرامية إلى إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، مؤكدين أن ركائز قوة الأردن المتمثلة بمؤسسة العرش والأجهزة الأمنية والعسكرية وتلاحم النسيج الوطني يجب أن تبقى مصانة من عبث العابثين وحقد الحاقدين.