الميثاق الوطني : لا نامت أعين الجبناء وشُلت الأيادي الآثمة التي تحاول النيل من الأردن العظيم
الميثاق الوطني : لا نامت أعين الجبناء وشُلت الأيادي الآثمة التي تحاول النيل من الأردن العظيم
الميثاق الوطني : محاولات المساس بأمن الوطن مخططات خسيسة وخائنة للعيش والملح
الميثاق الوطني: خلف قيادتنا وجيشنا والمخابرات واحهزتنا الأمنية درع الوطن الحصين
المرفأ…عمان 15 نيسان 2025
إن الأردن ليس ساحة مفتوحة لأوهام الموت، ولا رقعة رخوة تتسلل منها خفافيش الإرهاب الدنيئة ، هذا الوطن الذي صمد على مرّ العقود بوجه العواصف والمؤامرات، لا ترهبه محاولات مأجورة، ولا تُضعف صلابته أصوات النعيق من الخارج أو الداخل،ونقولها بأعلى صوت شُلت الأيادي التي تمتد للإساءة للوطن،وتحاول زعزعة أمنه واستقراره، فكرامة الأردن ليست مكاناً للمساومة، وهيبة الدولة خط أحمر لا نسمح بتجاوزه.
واكد حزب الميثاق الوطني في بيان صادر عن مكتبه السياسي اليوم الثلاثاء الخامس عشر من نيسان أن المخططات الإرهابية التي سعت للنيل من أمن الأردن، لا يمكن وصفها إلا بالخيانة العظمى، فكل من يتآمر على وطنه، وقد شرب من مائه وأكل من خيره، هو ساقط أخلاقياً ومنبوذ وطنياً ومن يخذل وطنه لا يملك حق البقاء فيه، هذه ليست مجرد جرائم بل خيانة للعيش والملح، وخروج صريح على كل قيم الرجولة والانتماء.
أننا في حزب الميثاق الوطني نعلنها بلا مواربة خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وجيشنا العربي الباسل وأجهزتها الأمنية التي تسهر على أمن الوطن، وعلى رأسها فرسان الحق – دائرة المخابرات العامة، لسنا محايدين في معركة الوطن، بل منحازين له، بكل وضوح وشراسة وولاء. والحياد في لحظة الخطر خيانة.
نقول اليوم، من كل محافظاتنا ومن قلب عمان، إننا لا ننتظر اعتذاراً من الخونة، بل نطالب بإقصائهم ومحاسبتهم دون هوادة، لا نؤمن بأنهم ضحايا فكر، بل نراهم أدوات تخريب، تُدار بأيدي خارجية وتغذّيها أجندات دنيئة، على الدولة أن تضرب بيد من حديد ، وأن تُغلق الباب أمام كل من سوّلت له نفسه التسلل إلى وجدان هذا الشعب الصلب.
نفتخر ونعتز كقيادات وقواعد بما سطّره نشامى المخابرات والاجهزة الامنية من إنجازات استباقية، جنّبت الوطن ما لا نريده ولا نحبه من مشاهد عبثية اعتدنا رؤيتها في دول انهارت أمام موجات التطرف، هؤلاء الرجال، هم الفارق بين وطن مزدهر وآخر تحترق عاصمته بنار الفوضى، تحيتنا لهم، وثقتنا فيهم مطلقة، ودعمنا لهم لا حدّ له.
ندعو كل أردني، من الشمال إلى الجنوب، ومن البادية إلى الريف إلى المخيم، أن يتحمّل مسؤولية الوعي تجاه الوطن ، فالمعركة ليست أمنية فقط، بل فكرية وشعبية وأخلاقية، كل من يبرر أو يمرر خطاب الكراهية، شريك في الجريمة، ويجب أن يُنبذ من بيننا كما يُنبذ السرطان من الجسد.
هذا ونؤكد أن الدولة الأردنية أقوى من كل أعدائها، طالما شعبها موحّد خلف قيادته ورايتها مرفوعة، ونطالب، باسم كل الاردنيين والأردنيات ، أن يُضرب كل خائن بيد من حديد، وأن تُجتثّ جذور التطرف من منابتها، لن نسمح بزراعة الفتنة في أرض نشأنا فيها على قيم الجيش والراية والنشامى،وسنحرس الوطن بكل ما أوتينا من قوة و وعي وولاء وصلابة وانتماء.
عاش الاردن قوياً عزيزاً بحكمة قيادته وعزيمة شعبه وصلابة جيشه واجهزته الامنية.