عشائر الأزايدة تعرب عن استنكارها وإدانتها لمس أمن الاردن
المرفأ..
بسم الله الرحمن الرحيم
” إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۚ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ”
فإن عشائر الأزايدة كافة لتعرب عن استنكارها وإدانتها البالغين الشديدين لما جاء على لسان الناطق الرسمي بإسم الحكومة الأردنية من اعترافات صادمة لمجموعة شاذة عن المجتمع الأردني الطيب العزيز ، والتي كانت تستهدف استقرارنا وأمننا ومقدراتنا ، حيث خططت هذه الفئة الشاذة في فكرها ومنهجها لإرتكاب أعمالا إرهابية من شأنها الإخلال بالأمن والأمان الذي ينعم به وطننا الغالي ، ويعكس استخفاف تلك الفئة الضالة بحرمة دم الإنسان وكرامته ، ويناقض مقاصد الإسلام ومبادئه الراسخة .
إن عشائر الأزايدة إذ ترفض هذه المخططات و أصحابها لتؤكد وقوفها الصارم الكامل والدائم مع أجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي المصطفوي في مواجهة كل أشكال وأعمال الإرهاب والغلو والتطرف، وكل الاجراءات التي تتخذها في ذلك.
وتؤكد عشائر الأزايدة دعوتها أصحاب السماحة و الفضيلة العلماء والسادة المفكرين والإعلاميين للتصدي الحكيم والحازم لهذا الفكر المتهور المتطرف .
نسأل الله أن يحفظ لهذه الوطن وحدته وأن يقيه شر الفتن الداخلية والمؤامرات الخارجية ماظهر منها وما بطن، وأن يلهم جيشنا وأجهزتنا الأمنية السداد وأن يمدهم بالقوة والسند تحت بصر وبصيرة حضرة جلالة سيد البلاد الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين إنه ولي ذلك والقادر عليه .
عنهم النائب سامر العبابسة الأزايدة