إيرادات السينما السعوية في سبعة سنوات 4.7 مليار ريال (نحو 1.25 مليار دولار)
المرفأ…الأرقام وحدها لاتكفي لتحديد ملامح 7 سنوات في سوق السينما السعودية التي نشأت ونمت بشكل لافت واستثنائي، فهي تشير إلى أن إيرادات السينما منذ أبريل 2018 حتى مارس 2025 قاربت 4.7 مليار ريال سعودي (نحو 1.25 مليار دولار)، بحسب بيانات هيئة الإعلام المرئي والمسموع وهيئة الأفلام.
كما أن حجم السوق في 2023 بلغ 1.5 مليار ريال، مقارنة بـ156 مليوناً فقط في 2018، أي بمعدل نمو تجاوز 10 أضعاف خلال 5 سنوات، رغم تأثيرات جائحة كورونا.
وحتى نهاية 2024، وصل عدد دور العرض إلى 66 داراً تحتوي على 618 شاشة و63 ألف و373 مقعداً، موزعة على 22 مدينة، تديرها 6 شركات محلية ودولية.
ومع التوسع المستمر في البنية التحتية والعروض، يُتوقع أن تصل إيرادات شباك التذاكر إلى 1.5 مليار دولار بحلول عام 2029، تمثّل السعودية حينها نحو ثلثي سوق السينما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
مسار النمو
هذه الأرقام وإن كانت تعكس نضج السوق، فإنها ليست سوى السطح الهادئ لتفاصيل أكثر تعقيداً، لا يمكن فهمها إلا بقراءة المشهد كاملاً، سياسياً وثقافياً واجتماعياً.
فالحديث عن السينما السعودية لا يكتمل دون تتبع أثر الأرقام، ومسار النمو الذي لا يمكن فصله عن الرؤية السياسية، التي دفعت بهذا القطاع من هامش الظلال إلى قلب الضوء، فالأهم من الأرقام المجردة هو ما تعكسه من إقبال اجتماعي، وتحول ثقافي جذري، في بلد كان الحديث فيه عن السينما في العلن قبل سنوات قليلة موضع جدل.
وحيث بلغت إيرادات السينما السعوية منذ أبريل 2018 حتى مارس 2025 قاربت 4.7 مليار ريال (نحو 1.25 مليار دولار)، بحسب بيانات هيئة الإعلام المرئي والمسموع وهيئة الأفلام
-مع التوسع المستمر في البنية التحتية والعروض، يُتوقع أن تصل إيرادات شباك التذاكر إلى 1.5 مليار دولار بحلول عام 2029، تمثّل السعودية حينها نحو ثلثي سوق السينما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
-بلغ حجم السوق في 2023 نحو 1.5 مليار ريال، مقارنة بـ156 مليوناً فقط في 2018، أي بنمو 10 أضعاف تقريباً خلال 5 سنوات، رغم تأثيرات جائحة كورونا
-حتى نهاية 2024، وصل عدد دور العرض إلى 66 داراً تحتوي على 618 شاشة و63 ألف و373 مقعداً، موزعة على 22 مدينة، تديرها 6 شركات محلية ودولية👍