السعودية تفتح أبواب جناحها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025

464

 

المرفأ…متابعات
أبوظبي – سميرة القطان

أفتتحت المملكة العربية السعودية جناحها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، وذلك في مركز أدنيك بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، المقام خلال الفترة من 26 أبريل إلى 5 مايو، كاشفة الأفق أمام الزوار والعارضين للتعرّف على النقلة النوعية التي تشهدها المملكة في مجالات الأدب والنشر والترجمة.
وتتولى هيئة الأدب والنشر والترجمة رئاسة جناح المملكة في الدورة الـ34 للمعرض، حيث يجمع الجناح السعودي تحت مظلته أقطاب صناعة النشر، إلى جانب ممثلي الصناعات الإبداعية والفنون والترجمة في المملكة، بما يوفّر منصة فاعلة للتواصل وتبادل الخبرات مع زوّار المعرض والفاعلين في قطاع النشر والثقافة من مختلف الدول، ويعكس حيوية الحراك الثقافي السعودي وانفتاحه على التعاون الإقليمي والدولي.
ويستهل الجناح السعودي فعالياته في اليوم الأول بتدشين عدد من الإصدارات الجديدة التي تعكس تنوّع المشهد الثقافي والأدبي في المملكة، وإبراز الإنتاج المعرفي السعودي وتعزيز التواصل مع جمهور المعرض من مختلف الثقافات.
وتهدف المملكة، من خلال مشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، إلى ترسيخ أواصر الشراكة والتعاون الثقافي مع دولة الإمارات العربية المتحدة، وإثراء مجالات التعاون المشترك في الأدب والثقافة والفنون، كما تسعى المملكة من خلال هذه المشاركة إلى تقديم صورة حقيقية وإيجابية عن الشعب السعودي، المعروف بكرم ضيافته واعتزازه العميق بثقافته وتاريخه وتراثه العريق.
ويجسّد حضور المملكة في المعرض عمق العلاقات الثقافية التي تربط السعودية بالإمارات، والتي تُعد امتدادًا لحراك مشترك في مجالات الأدب والفكر، وقد أسهمت المبادرات المتبادلة في مجالات الترجمة والنشر والتبادل الأدبي في ترسيخ هذا التعاون، بما يعكس تطلعات البلدين إلى بناء مشهد ثقافي خليجي متكامل، قادر على مخاطبة العالم برؤية موحّدة ومحتوى نوعي.
ويُعد معرض أبوظبي الدولي للكتاب أحد أبرز المعارض الثقافية في المنطقة، وأعرق الفعاليات الأدبية على مستوى الخليج والعالم العربي، حيث انطلق لأول مرة عام 1981، ويُنظم سنويًا تحت إشراف مركز أبوظبي للغة العربية، مستقطبًا أكثر من 1,300 جهة عارضة من أكثر من 80 دولة، ويستقبل ما يزيد على 150,000 زائر سنويًا، كما يوفّر منصة حيوية للنشر والترجمة والتبادل المعرفي، ويستضيف نخبة من المفكرين والمؤلفين العالميين، مما يجعله ركيزة مهمة في دعم صناعة النشر وتعزيز الحوار الثقافي على المستويين الإقليمي والعالمي.

قد يعجبك ايضا