«شاعر المليون» يواصل استقبال طلبات المشاركة حتى 15 مايو

393

 

المرفأ…أبوظبي، 3 مايو

تواصل هيئة أبوظبي للتراث استقبال طلبات المشاركة في الموسم الثاني عشر من برنامج «شاعر المليون» حتى الخامس عشر من مايو الجاري، وسط إقبال ملحوظ على التسجيل للشعراء والشاعرات من مختلف دول الخليج والوطن العربي.

وأوضحت إدارة البرنامج الذي يعد أكبر وأهم منصة تلفزيونية لاكتشاف وتكريم المواهب الشعرية في مجال الشعر النبطي على مستوى العالم العربي، أن التسجيل متاح عبر الموقع الإلكتروني الرسمي (www.millionspoet.ae)، وفق عدد من الشروط أهمها أن يتراوح عمر المتقدم بين 18 و45 عاماً، وأن يقدّم قصيدة نبطية موزونة ومقفّاة لا تقل عن 10 أبيات ولا تزيد على 18 بيتاً، وأن تكون مطبوعة، إذ لن تُقبل القصائد المكتوبة بخط اليد. ويوفّر الموقع جميع المعلومات التفصيلية المتعلقة بآلية التسجيل وخطوات التقديم.

ويخضع المتقدمون للمشاركة إلى سلسلة من المراحل التقييمية تبدأ بالتسجيل الإلكتروني وإرسال القصائد، تليها مقابلات مباشرة مع لجنة تحكيم البرنامج التي تقوم بتقييم النصوص وفق معايير دقيقة، ويتم منح عدد من الشعراء «البطاقة الذهبية» للعبور المباشر إلى مرحلة «المائة شاعر»، التي تشمل اختبارات تحريرية وشفهية، يتم بعدها اختيار أفضل 48 مشاركاً بناءً على مجموع الدرجات.

ويتنافس الشعراء الـ48 المختارون في حلقات مباشرة تُبث من مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي وصولاً إلى الحلقة النهائية التي ستشهد تتويج الفائزين بالمراكز الستة الأولى، ليحصل صاحب المركز الأول على لقب «شاعر المليون» بالإضافة إلى «بيرق الشعر» وجائزة مالية قيمتها 5 ملايين درهم، بينما يحصل الفائزون بالمراكز التالية على جوائز مالية متفاوتة، ليصل إجمالي الجوائز إلى أكثر من 15 مليون درهم.

ويأتي إنتاج برنامج «شاعر المليون» في إطار تعزيز جهود إمارة أبوظبي ودولة الإمارات في إحياء التراث الثقافي غير المادي والحفاظ عليه، ودعم الفنون الأدبية، بخاصة الشعر النبطي، بوصفه أحد أعمدة الهوية الخليجية والعربية.

كما يسعى البرنامج إلى تسليط الضوء على الطاقات الشعرية المتميزة، واكتشاف المواهب الجديدة ودعمها، وخلق فضاء تفاعلي بين الشعراء والجمهور، إضافة إلى تشجيع الدراسات النقدية والإسهامات البحثية المهتمة بتحليل الشعر النبطي وتوثيقه.

ويُعد «شاعر المليون» من أنجح المبادرات الشعرية في المنطقة، إذ أسهم منذ انطلاقته في الكشف عن مئات الأسماء الشعرية وإبرازها في المشهد الأدبي والشعري كما أعاد الاعتبار للشعر النبطي بوصفه فناً شعبياً رفيعاً يجمع بين الأصالة والتجديد.

 

 

قد يعجبك ايضا