وزير التعليم العالي يعاين موقعا مقترحا لإنشاء كلية تقنية في مأدبا

664

 المرفأ…نفذ وزير التعليم العالي والبحث العلمي عزمي محافظة، يرافقه رئيس جامعة البلقاء التطبيقية أحمد فخري العجلوني، زيارة ميدانية، إلى قضاء مليح في محافظة مأدبا، لمعاينة أحد المواقع المقترحة لإنشاء الكلية التقنية الجديدة.

 

وجاءت هذه الزيارة السبت، في إطار متابعة تنفيذ المكرمة الملكية السامية بإنشاء كلية مأدبا الجامعية التقنية بناء على مقترح قدمه نواب محافظة مأدبا خلال زيارتهم السابقة لرئيس الجامعة في إطار الشراكة والتنسيق مع ممثلي المجتمع المحلي لتعزيز التعليم التقني وخدمة أبناء المحافظة.

 

وأكد محافظة خلال الجولة، أن هذه الزيارة تأتي في إطار نهج الحكومة في تعزيز التواصل الميداني الفاعل مع مختلف مناطق المملكة والاستماع مباشرة إلى احتياجات الأهالي والمجتمعات المحلية.

 

وبين أن الوقوف على أرض الواقع ومعاينة الظروف المحيطة بالمشاريع التعليمية يعد أداة رئيسية لاتخاذ قرارات مدروسة وفعالة تنسجم مع الأهداف الوطنية في النهوض بالقطاع التعليمي، لا سيما التعليم التقني.

 

وشدد الوزير على أن الوزارة تعمل ضمن رؤية وطنية متكاملة تهدف إلى تمكين الشباب في مختلف المحافظات من خلال توفير فرص تعليمية تقنية حديثة تواكب تطورات سوق العمل المحلي والإقليمي، مبينا أن مشروع كلية مأدبا التقنية يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الرؤية، خصوصا في ظل ما تشهده المملكة من تحولات اقتصادية تتطلب كوادر مؤهلة ومهارات متخصصة.

 

وأشار العجلوني إلى أن جامعة البلقاء التطبيقية انتهت من المرحلة الأولية لمعاينة الموقع المقترح، موضحا أن الخطوة التالية ستكون عرض النتائج والتوصيات على المجالس المختصة لاتخاذ القرار المناسب بشأن الموقع واكتمال الجاهزية اللازمة.

 

وأكد أن الجامعة تحرص على أن تكون المباني مهيأة بالكامل ضمن شروط أكاديمية وتعليمية عالية المقاييس، لضمان بيئة تعليمية ملائمة تتماشى مع المعايير الوطنية والعالمية في التعليم التقني.

 

وكانت جامعة البلقاء قد أعلنت في وقت سابق عن حصولها على موافقة رسمية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على إنشاء الكلية استنادا إلى مكرمة ملكية سامية وإيعاز من رئيس الوزراء جعفر حسان بهدف ربط مخرجات التعليم التقني باحتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي.

 

وتأتي هذه المبادرة ضمن رؤية الجامعة الاستراتيجية لتوسيع نطاق خدماتها الأكاديمية وتعزيز العدالة التنموية وتوفير فرص تعليمية نوعية للشباب الأردني في مختلف مناطق المملكة.

قد يعجبك ايضا