مدير عام البحوث الزراعية يلتقي الموظفين ويوجّه لتعزيز البحث العلمي
المرفأ…التقى مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية، الأستاذ الدكتور إبراهيم محمد الرواشدة، موظفي المركز، في إطار التواصل المستمر معهم، بهدف تحسين الأداء وتعزيز البحث العلمي الزراعي.
وخلال اللقاء، الذي استُهِل بالسلام الملكي، أشاد الرواشدة بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ودعمه المستمر والدؤوب للاقتصاد الوطني، ولا سيما القطاع الزراعي. وقد تجلّى هذا الدعم من خلال التوجيهات الملكية السامية واهتمام الحكومة، ممثلةً بوزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، بالقطاع الزراعي، فضلًا عن تشريف جلالته بزيارة المركز الوطني وافتتاح بنك البذور الوطني، الذي يُعد نواة حقيقية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية لحفظ الموارد الوراثية واستغلالها في برامج التحسين الوراثي، وصولًا إلى تحقيق أمن غذائي مستدام.
ووجّه الرواشدة الباحثين إلى تعزيز البحث العلمي الزراعي، وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، لا سيما تلك المتعلقة بالتحديات التي تواجه القطاع الزراعي، مثل التغيرات المناخية، والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، وتطبيق التقنيات الحديثة لمواجهة شحّ المياه، والزراعات غير التقليدية، وتوفير منافذ تسويقية حديثة، وتطوير بنك البذور الوطني، وتوظيف الابتكار والريادة في القطاع الزراعي، إلى جانب تطوير الخدمات الإلكترونية، خاصةً المتعلقة بالتحديات المناخية، وزيادة الإنتاجية الزراعية لكل وحدة مساحة، وتحقيق تحسين وراثي في شِقّي القطاع النباتي والحيواني.
ونوّه الرواشدة إلى أهمية تضافر الجهود الوطنية في تعزيز البحث العلمي، ونشر الأوراق العلمية في مجلات محكّمة، واستقطاب التمويل لمشاريع ريادية تخدم القطاع الزراعي، خصوصًا في مناطق جيوب الفقر في المملكة. كما أشار إلى العمل على تطوير استراتيجية المركز لتشمل التوسع في أنشطة بنك البذور الوطني.
وشدد الرواشدة على ضرورة ترشيد النفقات، والحفاظ على المال العام، والالتزام بالأطر القانونية، والعمل بمدوّنة السلوك الوظيفي، وخلق بيئة عمل جاذبة للاستثمار في البحث العلمي، من خلال تمكين الباحثين والمزارعين، وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص.
وثمّن الرواشدة دعم الجهات المانحة، المحلية والدولية، لمشاريع المركز الوطني للبحوث الزراعية، وإسهامها في تبني أفكار ومبادرات ريادية.