بيان صادر عن معهد فن الفسيفساء والترميم
المرفأ…يُعلن معهد فن الفسيفساء والترميم عن إدانته القاطعة للادعاءات المُغرضة التي أطلقها موقع إلكتروني تُشرف عليه جهات من لندن، بدعم من منصات إعلامية هامشية، والتي انطوت على معلومات مُضللة تستهدف المؤسسة الخيرية الأردنية الهاشمية، مُتجاهلةً مبادئ المصداقية والموضوعية في عرض الوقائع.
ويُؤكد المعهد في تصريحه الرسمي أن التقرير المذكور يخلو من الشفافية المهنية، ويعتمد على سرد افتراءات غير مدعومة بمصادر موثوقة، في مسعىً يائس لتحويل التخمينات إلى حقائق، ساعيًا إلى طمس الإنجازات الإنسانية التي تبنيها المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
وفي هذا الصدد، نؤكد على الإرث العريق للمملكة الأردنية الهاشمية، الذي تجسّد عبر عقود من الدفاع عن المقدسات وحماية التراث الإنساني، انطلاقًا من الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. فالأردن، بقيادته الحكيمة، يحمل رسالةً عالميةً في صون الهوية ومواجهة محاولات التزييف التي تستهدف تاريخ المنطقة وحضارتها.
كما إن التزام الأردن الإنساني، الذي تجلى في خطوات جريئة ككسر الحصار عن غزة عبر عمليات إغاثة جوية وبرية نفذتها القوات المسلحة الأردنية، لتقديم الدعم رغم التحديات المادية، تأكيدًا على ثبات المملكة في نصرة القضايا العادلة.
كما أن جلالته هو صوت الحكمة والعقل في عالمٍ استشرى فيه العدوان ضد أهلنا في قطاع غزة، الذين يتعرضون لحرب إبادة شرسة تمارسها آلة الاحتلال الغاشمة.
أن الهجمات الإعلامية المُمنهجة ضد الأردن تُعد امتدادًا لسلسلة مُستمرة من محاولات التشويش، التي تتصاعد مع كل إنجاز أردني في دعم المظلومين. هذه الحملات، التي تُموّلها جهات تُروج لأجندات غامضة، تهدف إلى زعزعة الثقة بالدور الأردني الرائد في ترسيخ القيم الثقافية والأخلاقية بالمنطقة.
وفي الختام نعرب عن فخرنا بالجهود الوطنية التي تبذلها المؤسسات العاملة التي حافظت على حرفية عالية في مواجهة السرديات المُغلوطة. كما يُجدد تأييده الكامل لكل المبادرات الرسمية والشعبية التي تعزز مكانة الأردن كمنارة للإنسانية، داعيًا إلى توحيد الصفوف لحماية إرثه من أي محاولات تشويه.
حمى الله الأردن وطناً وملكاً وشعباً
عميد معهد فن الفسيفساء والترميم مادبا
الدكتور احمد فرحان العمايرة.