خمسة زعماء فقط من أصل 22 وصلوا بغداد لحضور القمة العربية
المرفأ…بدت الحياة في شوارع العاصمة العراقية بغداد طبيعية خلال استضافتها القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية.
وكانت الحكومة العراقية قد وجّهت بأن تكون شوارع العاصمة خالية من أي مظاهر مسلحة، باستثناء وجود عجلات شرطة المرور والشرطة المحلية، في خطوة تهدف إلى طمأنة الوفود العربية والزوار وإظهار قدر من الاستقرار الأمني والسياسي.
ويعد هذا المشهد مختلفاً عن القمة العربية السابقة التي استضافتها بغداد عام 2012، حيث فُرض حينها حظر شامل للتجوال وشُددت الإجراءات الأمنية إلى أقصى درجاتها.
ويُنظر إلى الترتيبات الأمنية الحالية على أنها انعكاس للثقة المتزايدة بالأجهزة الأمنية، وتحسن الوضع الأمني مقارنة بالسنوات الماضية.
شارك, شوارع بغداد خالية من أي مظاهر مسلّحة
قبل 28 دقيقةقمة عربية تنموية خامسة
وإلى جانب القمة العربية الـ34 التي تستضيفها العاصمة بغداد السبت تنطلق أعمال القمة العربية التنموية الخامسة.
وستبدأ القمة بكلمة للبنان، رئيس القمة التنموية السابقة، ثم ستُسلِّم الرئاسة والكلمة إلى العراق، رئيس الدورة الحالية، تليها كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية، ثم كلمات الوفود العربية، بحسب وكالة الأنباء العراقية “واع”.
شارك, قمة عربية تنموية خامسة
قبل 37 دقيقةعاجل,خمسة زعماء فقط من أصل 22 وصلوا بغداد لحضور القمة
وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين يرحب برئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي لدى وصوله إلى مطار بغداد الدولي قبل القمة العربيةصدر الصورة،Reuters
بدأت بغداد في استقبال رؤساء الوفود المشاركة في القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية، وسط غياب ملحوظ لمعظم زعماء الدول العربية.
من الزعماء، تأكد حضور ووصول أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والمصري عبدالفتاح السيسي، والصومالي حسن شيخ محمود.
وحضر كذلك رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي.
فيما أرسلت الدول الأخرى وفوداً برئاسة ممثلين عن زعماء تلك الدول.
شارك, خمسة زعماء فقط من أصل 22 وصلوا بغداد لحضور القمة
قبل ساعة واحدةقضايا عربية تفرض نفسها في قمة بغداد
سيارة أجرة تمر أمام أعلام الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية المرفوعة في أحد الشوارع قبل انعقاد القمة العربية الرابعة والثلاثين في بغدادصدر الصورة،Reuters
تستضيف بغداد السبت القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية في ظل مستجدات إقليمية عدة تجعلها حاضرة في على طاولة البحث والنقاش في الاجتماع العربي.
وتعد الحرب في قطاع غزة أهم القضايا المطروحة في ظلّ تواصل الغارات الإسرائيلية، وبدء عملية برية جديدة تحمل اسم “عربات جدعون” وتفاقم الأزمة الإنسانية.
كما تعقد القمة بعد جولة خليجية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أكّد رغبته في “امتلاك” القطاع.
وتحلّ القمة كذلك في ظلّ تحديات تواجهها السلطات السورية الجديدة في سعيها لتثبيت حكمها ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات الوطنية، وكذلك مع الخارج.
ويستضيف العراق هذا الاجتماع كذلك ظل مفاوضات بين طهران وواشنطن بشأن التوصل لاتفاق حول الملف النووي الإيراني، وفي وقت تسعى حليفته إيران إلى تخفيف وطأة العقوبات الأمريكية المفروضة عليها منذ سنوات طويلة والتي تخنق اقتصادها.
شارك, قضايا عربية تفرض نفسها في قمة بغداد
قبل ساعة واحدةأعمال القمة الـ34 لجامعة الدول العربية تنطلق بعد قليل في العاصمة العراقية
تنطلق بعد قليل أعمال القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية في العاصمة العراقية بغداد بمشاركة عدد من القادة والمسؤولين العرب والدوليين، وتبحث القمة التحديات المستمرة في المنطقة وفي مقدمتها الوضع في غزة.
وتأتي هذه القمة بعد اجتماع طارئ عُقد في القاهرة في مارس/ آذار تبنى خلاله القادة العرب خطة لإعادة إعمار غزة، تمثل طرحاً بديلاً لمقترح قدّمه ترامب يقضي بتهجير السكان ووضع القطاع تحت سيطرة واشنطن.
وزيّنت أعلام الدول العربية الـ22 شوارع العاصمة العراقية التي تستضيف القمة.
مكتب بي بي سي – بغداد