الرواشدة: نسعى لمد جسور التعاون مع الجامعات لتبادل المعرفة ومخرجات البحث العلمي
المرفأ…صرّح الأستاذ الدكتور إبراهيم محمد الرواشدة، مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية، خلال استقباله وفدًا أكاديميًا من طلبة مادة “زراعة الأنسجة” في قسم التكنولوجيا الحيوية وهندسة الجينات بجامعة فيلادلفيا، بأن المركز يسعى إلى تعزيز جسور التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الوطنية، ولا سيما الجامعات الحكومية والخاصة، بهدف نقل العلوم والمعرفة وتبادل الخبرات البحثية بين الجانبين.
لافتاً الى ان زراعة الأنسجة النباتية تظهر بوضوح كتقنية ثورية في مجال الزراعة والبيولوجيا، ومتوقع أن يستمر التطور في هذا المجال وأن تسهم زراعة الأنسجة النباتية في تحقيق إنتاج زراعي مستدام وفعال، مع الحفاظ على التنوع الحيوي الأساسي للبيئة الطبيعية، مؤكدا على أهمية زراعة الأنسجة النباتية في تطوير أصناف نباتية خالية من الأمراض.
وأشار الرواشدة إلى أنه، ومن خلال تجربته السابقة في العمل الأكاديمي كعميد لكلية العلوم في جامعة الحسين بن طلال، يضع نصب عينيه أهمية زراعة الأنسجة النباتية، التي تُعد تقنية مبتكرة لتعزيز إنتاج النباتات والحفاظ على التنوع الحيوي، كما تُعد من التقنيات الرائدة في علم النبات، لافتًا إلى أن زراعة الأنسجة النباتية تبرز بوضوح كتقنية ثورية في مجالي الزراعة والبيولوجيا، ومن المتوقع أن يستمر تطورها بما يسهم في تحقيق إنتاج زراعي مستدام وفعّال، مع الحفاظ على التنوع الحيوي الضروري للبيئة الطبيعية. وأكد الرواشدة أهمية هذه التقنية في تطوير أصناف نباتية خالية من الأمراض، مما يدعم الأمن الغذائي ويسهم في تعزيز كفاءة الإنتاج الزراعي.
من جانبها، أشادت الدكتورة آيات العزب، رئيس قسم التكنولوجيا الحيوية وهندسة الجينات في جامعة فيلادلفيا، بالدور الريادي الذي يقوم به المركز الوطني للبحوث الزراعية في دعم البحث العلمي والتطبيقات الزراعية المتقدمة، مؤكدةً أهمية الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية لما لها من أثر كبير في تطوير المهارات التطبيقية لدى الطلبة وتعزيز مخرجات التعليم العالي.
وخلال الزيارة، اطّلع الوفد الأكاديمي من جامعة فيلادلفيا على عدد من المرافق البحثية والخدمية في المركز، شملت: مختبر زراعة الأنسجة، ومختبر تكنولوجيا البذور، ومحطة الحسين للبحوث الزراعية، إضافة إلى حاضنة الابتكار وريادة الأعمال الزراعية، والاستوديو الزراعي.