وزير الداخلية يزور مركز علاج الإدمان ويشيد بجهود إدارة مكافحة المخدرات في علاج الادمان
المرفأ… زار وزير الداخلية، مازن الفراية، ومدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة اليوم الخميس، مركز علاج الإدمان التابع لإدارة مكافحة المخدرات.
حيث اطّلعا على الجهود المبذولة في مجال الخدمات الطبّية والعلاجية والاجتماعية التي يقدّمها المركز لكل راغب بالعلاج من سموم المخدرات.
وأكّد الفراية خلال الزيارة أهمية متابعة التوجيهات الملكية السامية بضرورة تكثيف الجهود الوطنية وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية لمحاربة آفة المخدرات والحدِّ من انتشارها وتشجيع الأشخاص المدمنين ومساعدتهم على تجاوز إدمانهم.
وأشاد الوزير بالدور الريادي والاجتماعي الذي تصدّت له مديرية الأمن العام بإنشاء مركز متخصّص لعلاج الإدمان، وتقديم خدمات علاجية ونفسية متقدّمة للمدمنين، إضافة إلى برامج المتابعة والرعاية اللاحقة لمن تلقوا العلاج المجّاني وعلى نفقة الأمن العام، إيمانًا منها بأهمية إيجاد مثل تلك المصحّات العلاجية لمدمني المخدرات.
وأبدى تقديره بالأنظمة والمرافق التي يحتويها المركز والتعامل بالسّرية التامة التي تميز إجراءات العلاج، والتي تسهم في تشجيع الأفراد وذويهم على التقدّم طواعية للعلاج، دون تبعات قانونية، ما يعزز فرص التعافي والاندماج في المجتمع من جديد.
من جهته، أكّد مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة استمرار المديرية في جهودها الميدانية والتوعوية والعلاجية، ضمن الإستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات.
لافتاً إلى أن المديرية تعمل بشكل تكاملي مع مختلف المؤسسات لتقديم الدعم اللازم للمركز، بما يضمن استمرار واجباته وتقديم خدماته وفق أعلى المعايير الدولية.
مشيراً إلى أنّ مديرية الأمن العام مستمرة بمسؤولياتها الاجتماعية والإنسانية وتضع على سلم أولوياتها إنشاء مركزين جديدين لعلاج الإدمان ضمن إقليمي الشمال والجنوب، إضافة إلى مراكز علاج خاصة داخل مراكز الإصلاح والتأهيل أسوة بمركز إصلاح وتأهيل بيرين.
وجال الوزير الفراية داخل مركز العلاج واطّلع على المرافق العلاجية والتأهيلية والترفيهية داخله، واستمع إلى إيجاز قدّمه مدير إدارة مكافحة المخدرات حول آليات العمل في المركز، وبرامج العلاج والتأهيل، والمراحل التي يمر بها المدمن حتى التعافي، مؤكداً أن المركز قدّم خدماته لمئات الحالات، وأسهم في تحسين واقع العديد من الأسر..