ديفيد زيني رئيسا لجهاز الأمن العام (الشاباك)، تحدى نتنياهو قرار المستشارة القانونية للحكومة.

939

 المرفأ…بتعيينه الجنرال ديفيد زيني رئيسا لجهاز الأمن العام (الشاباك)، تحدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قرار المستشارة القانونية للحكومة.

 

وكانت المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية غالي بهاراف ميارا منعت نتنياهو من القيام بأي خطوات لتعيين رئيس جديد لجهاز الأمن العام “الشاباك”.

 

إلا أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أصدر بيانا يوم الخميس، قائلا: “أعلن رئيس الوزراء نتنياهو، مساء اليوم، قراره بتعيين اللواء ديفيد زيني رئيسا جديدا لجهاز الأمن العام (الشاباك)”.

 

وسيخلف زيني في 15 يونيو/حزيران المقبل رون بار الذي أقاله نتنياهو بسبب خلافات قبل أن يعلن استقالته، بدءا من ذلك التاريخ.

 

من هو الجنرال زيني؟

 

بحسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي فقد شغل اللواء زيني العديد من المناصب العملياتية والقيادية في جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ أبرزها:

 

مقاتل دورية في هيئة الأركان العامة

 

قائد الكتيبة 51 في لواء جولاني

 

قائد وحدة إيجوز

 

قائد لواء ألكسندروني

 

مؤسس لواء الكوماندوز

 

قائد قيادة التدريب والتمرين وقائد فيلق الأركان العامة

 

ووفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت فإنه:

 

حاصل على شهادات في التربية والأمن القومي والإدارة العامة

 

تخرج في كلية الدفاع الوطني الإسرائيلية وبرنامج تشرشل في معهد أرغمان

 

بينما قالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية:

 

شقيق زيني هو شموئيل زيني، الذي يعمل كاليد اليمنى للملياردير رجل الأعمال سيمون فاليك، الذي يعيش في ميامي

 

يحافظ على علاقات وثيقة مع عائلة نتنياهو

 

منزله كان بمثابة بيت ضيافة لسارة نتنياهو خلال حرب غزة

 

الجنرال زيني يعيش في كيشيت في هضبة الجولان

 

متزوج ولديه 11 طفلا

 

وأضاف مكتب نتنياهو: “في مارس/آذار 2023، أعد اللواء زيني تقريراً لقائد فرقة غزة لفحص استعدادات الفرقة لحدث مفاجئ معقد، مع التركيز على الغارة المفاجئة، وتحديد نقاط الضعف، وفي إطار استنتاجات التقرير، كتب زيني أنه في أي قطاع تقريبا، يمكن تنفيذ غارة مفاجئة على قواتنا”.

 

أما صحيفة يديعوت أحرونوت فقالت إنه “حاصل على شهادات في التربية والأمن القومي والإدارة العامة، وهو خريج كلية الدفاع الوطني الإسرائيلية وبرنامج تشرشل في معهد أرغمان”.

 

وأضافت: “سبق أن لفت اسمه الأنظار السياسية، فقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء، ضغطت من أجل تعيينه رئيسًا لأركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء وجوده في ميامي، رغم أنه لم يكن من بين المرشحين الرسميين آنذاك”.

قد يعجبك ايضا