الجامعة الألمانية الأردنية تطلق الأسبوع الألماني 2025

المرفأ…انطلقت اليوم في الجامعة الألمانية الأردنية فعاليات الأسبوع الألماني 2025، تحت شعار: “20 عامًا من الدعم الألماني للجامعة الألمانية الأردنية”، وذلك خلال احتفال أكاديمي وثقافي رفيع المستوى، يجسّد عقدين من التعاون الأردني الألماني المثمر، بحضور شخصيات أكاديمية ودبلوماسية بارزة من الأردن وألمانيا، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات الألمانية الشريكة وطلبة الجامعة.
ويُقام الأسبوع الألماني، الذي يعكس متانة الروابط بين البلدين في مجالات التعليم والثقافة والريادة والابتكار، احتفاءً بمرور 20 عامًا على تأسيس الجامعة وشراكتها الأكاديمية النموذجية مع ألمانيا، ويهدف إلى ترسيخ الشراكة والتفاهم المشترك بين الأردن والمانيا.
وفي كلمته الافتتاحية، عبّر رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور علاء الدين الحلحولي، عن اعتزازه بالإنجازات التي حققتها الجامعة خلال العقدين الماضيين، مشددًا على أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الدعم المستمر من المؤسسات الألمانية الشريكة إلى جانب نظيراتها الوطنية.
وقال الحلحولي: “على مدى عشرين عامًا، كانت الجامعة الألمانية الأردنية منصةً لتلاقي الثقافات، وبناء جسور التعاون، ونمو الأفكار والمبادرات. ونواصل اليوم هذا المسار بالشراكة مع أصدقائنا في ألمانيا، إيمانًا منا بأن الاستثمار في التعليم هو استثمار في المستقبل.”
كما شهد الحفل كلمات لرئيس مجلس أمناء الجامعة، ورئيسة جامعة ماغديبورغ، وممثل الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي، أكدوا خلالها أهمية الشراكة بين المؤسستين، مشيدين بالدور الريادي الذي تضطلع به الجامعة الألمانية الأردنية كنموذج يحتذى به في التعليم التطبيقي على مستوى الإقليم.
وتتضمن فعاليات الأسبوع، الذي يستمر حتى 29 أيار، سلسلة من الأنشطة الأكاديمية والثقافية، منها يوم مفتوح لطلبة المدارس وأولياء أمورهم للتعريف بالجامعة وتخصصاتها المستحدثة، إلى جانب أنشطة ميدانية وتفاعلية تنظمها كليات الجامعة تعكس طبيعة كل تخصص. وتشمل الفعاليات أيضًا جلسات حوارية، عروضًا ثقافية، مسابقات، وهاكاثون، إضافة إلى يوم للعمارة والتصميم و برامج موجهة للطلبة والعائلات تُبرز مجالات التعاون الأكاديمي والصناعي، والبعد الثقافي الدولي الذي يميز تجربة الجامعة.
يُذكر أن الجامعة الألمانية الأردنية تأسست عام 2005 بالتعاون بين الحكومتين الأردنية والألمانية، وتُعد من أبرز الجامعات في المنطقة التي تطبق نموذج التعليم التقني التطبيقي، حيث يجمع الطلبة بين الدراسة الأكاديمية والتدريب العملي في مؤسسات ألمانية مرموقة. وقد شكّل الدعم الألماني المتواصل ركيزة أساسية في نجاح الجامعة وتميزها على مدار السنوات الماضية.