إطلاق نار أسفر عن قتيلين.. حفل زفاف يتحول إلى مأساة

467
المرفا…تحوّل حفل زفاف أقيم في بلدة بوادي اللبنانية مساء أمس الأحد إلى مأساة، بعد تبادل إطلاق نار أدى إلى سقوط قتيلين وجريحين، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.
وكان إشكال قد وقع بين شابين خلال حفل الزفاف في بلدة بوداي غرب بعلبك في شمال شرق لبنان، تطور إلى تبادل لإطلاق النار، مما أدى إلى سقوط قتيلين، وإصابة مواطنين اثنين بجروح، استدعت نقلهما إلى مستشفيات المنطقة للمعالجة، حسبما ذكرت الوكالة.
إطلاق نار في زفاف ببلدة بوداي غرب بعلبك
وأظهر فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي لحظة بداية إطلاق النار في حفل الزفاف (الذي قالت وسائل إعلام محلية إنه حفل خطوبة) في بلدة بوداي البقاعية الذي سرعان ما تحوّل إلى مأساة.
في التفاصيل، وقع إشكال بين شابَّين أحدهما من “آل ز” والآخر من “آل م” أمس الأحد خلال حفل زفاف في بلدة بوداي، تطوّر إلى تبادل لإطلاق النّار.
وأسفر الإشكال عن سقوط قتيلين هما: “ح. م” و”ع. ز”، وإصابة مواطنَين بجروح استدعت نقلهما إلى مستشفيات المنطقة للمعالجة.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أنه تم نقل الجثتين إلى مستشفى دار الأمل ومستشفى دار الحكمة.

وقد أدّى تبادل إطلاق النار وسط الجموع المشاركة في الحفل إلى سقوط جريحين أيضًا نُقلا على الفور الى مستشفيات بعلبك للمعالجة.
وفي الأثناء، يعمل الجيش اللبناني على ملاحقة مطلقي النار فيما ضرب طوقًا أمنيًا حول المستشفيات التي تم نقل الجرحى إليها.
وخلال السنوات الأخيرة، شهد لبنان تزايدًا ملحوظًا في جرائم القتل، ما أثار قلقًا واسعًا في الأوساط الاجتماعية والأمنية.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، يعزى انتشار هذه الجرائم إلى عدة عوامل، أبرزها التدهور الاقتصادي الحاد، والتوترات الاجتماعية، وانتشار السلاح غير الشرعي.
وأدت الأزمة الاقتصادية التي يعيشها لبنان منذ عام 2019 إلى تفاقم معدلات الفقر والبطالة، مما ساهم في زيادة التوترات الاجتماعية وأعمال العنف.
ومن ناحية أخرى، فإن انتشار السلاح غير الشرعي يشكل عاملًا أساسيًا في ارتفاع معدلات الجريمة، حيث يسهل ارتكاب جرائم القتل.

قد يعجبك ايضا