كتلة “عزم” تنظم لقاءً أردنيًا عراقيًا

503

 

المرفأ…برعاية وتنظيم كتلة حزب “عزم” النيابية، احتضنت مضارب النائب تيسير أبو عرابي العدوان – رئيس لجنة الأخوة الأردنية العراقية – لقاءً أخويًا استثنائيًا جمع شخصيات رسمية وشعبية أردنية مع السفير العراقي وأبناء الجالية العراقية في الأردن، وذلك في مشهد يفيض بالمحبة والعروبة والوحدة.

وجاء اللقاء، الذي شارك فيه رئيس الكتلة الدكتور أيمن أبوهنية، والنائب سالم العمري، عشية المباراة المرتقبة بين منتخبي العراق والأردن ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم، ليؤكد أن ما يجمع الشعبين أكبر من رياضة أو مناسبات؛ إنها رابطة دم وتاريخ ومصير مشترك.

وعبّر النائب تيسير أبو عرابي العدوان عن عمق العلاقات الأخوية قائلًا: “العراق في قلب كل أردني، وأبناء الجالية العراقية هم أهل وأشقاء”.
وشدد على أن لجنة الأخوة الأردنية العراقية تعمل دون كلل لتعزيز التعاون الإنساني والسياسي والشعبي، وتحقيق آمال وطموحات الشعبين الشقيقين، في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه الرئيس العراقي.

وأكد الدكتور أيمن أبوهنية في كلمته أن كتلة “عزم” لم تأتِ فقط لتكون ممثلًا سياسيًا في البرلمان، بل لتكون صوتًا حيًا لنبض الشارع، وجسرًا يربط بين الأشقاء العرب. وأضاف أن العلاقة بين الأردن والعراق علاقة لا تقف عند الحدود، بل تتجذر في وجدان الشعبين بروح الأخوة والكرامة.

أما النائب سالم العمري، فقد أضفى على اللقاء روحًا رياضية عالية، مؤكدًا أن المباراة بين المنتخبين ما هي إلا احتفال بالحب العربي، وتعبير عن الود المتبادل الذي يسود بين جماهير البلدين. وأضاف أن الرياضة اليوم أصبحت أداة للوحدة، لا للفرقة.

اللقاء لم يكن عابرًا أو بروتوكوليًا، بل رسالة حب ووحدة في زمن تمسّ الحاجة فيه للتضامن العربي. كما كان مناسبة لتكريم الجالية العراقية في الأردن التي تمثل نموذجًا مشرفًا للعطاء والتعايش، وتُقدم وجه العراق المشرق وثقافته الغنية.

وقبل أن تنطلق صافرة المباراة، كانت صافرة الأخوّة قد دوّت في سماء عمّان، تؤكد أن النصر الحقيقي هو في بقاء هذه العلاقة مضيئة، متجذرة، وممتدة نحو أفق عربي مشترك لا يعترف بالحدود، بل يؤمن بالمحبة والحلم الواحد.

قد يعجبك ايضا