كيف تسلل الموساد لإيران وزرع الصواريخ قبل الهجوم؟ تفاصيل
المرفأ…قبل أن تظهر الطائرات في سماء إيران، كانت إسرائيل قد تسرّبت إلى الأرض، وزرعت أدواتها بصمت، في عملية مثيرة في تفاصيلها وحصادها
هذا ما كشفه مصدر أمني إسرائيلي حول تفاصيل العمليات التي نفذها جهاز “الموساد” داخل الأراضي الإيرانية خلال الهجوم الجوي.
ووفق وسائل الإعلام الإسرائيلية، تضمنت التفاصيل التي جاءت على لسان المصدر الأمني، التالي:
جمع معلومات استخباراتية مهمة.
تنفيذ عمليات تعقّب لتحديد كبار قادة المنظومة الأمنية الإيرانية وعلماء النووي الذين تم تصفيتهم.
تنفيذ حملة عملياتية سرية لاستهداف منظومة الصواريخ الاستراتيجية الإيرانية.
تنفيذ خطوات كبيرة لتهريب أسلحة خاصة بكميات كبيرة، ونشرها داخل إيران، ثم إطلاقها بدقة وفعالية نحو الأهداف المحددة.
مراحل العملية
وكشف المصدر أن الحملة تمت عى ثلاث مراحل مختلفة.
الأولى.. نشر أنظمة قتالية
وتضمنت هذه المرحلة قيام خلايا من الكوماندوز التابعين للموساد بنشر أنظمة قتالية تحتوي على أسلحة دقيقة التوجيه، في مناطق مفتوحة قريبة من مواقع بطاريات صواريخ أرض-جو الإيرانية.
ومع بدء الهجوم الإسرائيلي، تم تفعيل هذه الأنظمة وإطلاق الصواريخ الدقيقة نحو الأهداف دفعة واحدة وبدقة عالية.
الثانية.. زرع أنظمة هجومية
في حملة عملياتية أخرى تهدف إلى شلّ قدرات الدفاع الجوي الإيرانية التي تهدد الطائرات المقاتلة الإسرائيلية، زرع الموساد عبر عمليات سرية أنظمة هجومية وتكنولوجيا متطورة داخل مركبات.
ومع بدء الهجوم المباغت، أُطلقت هذه الأسلحة ودمرت بالكامل أهدافها، وهي أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية.
الثالثة.. قاعدة للمُسيرات
أنشأ الموساد قاعدة لطائرات مسيّرة انتحارية تم تهريبها إلى قلب إيران قبل وقت طويل من الهجوم، بواسطة عملاء الموساد.
خلال الهجوم الإسرائيلي، تم تفعيل هذه الطائرات المسيّرة وإطلاقها نحو منصات صواريخ أرض-أرض الموجودة في قاعدة أسباجاباد قرب طهران، والتي تُشكّل تهديدًا للأهداف الاستراتيجية ولمواطني إسرائيل.