المصري يفتتح خيمة بيت الزرقاء.

265

 

المرفأ…افتتح  وزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري ظهر اليوم السبت “خيمة بيت الزرقاء” التي ستشكّل حاضنة للمناسبات الاجتماعية والفعاليات المجتمعية لأهالي المدينة وبحضور عدد من الأعيان والنواب، ورئيس مجلس المحافظة ، ونائب مدير شرطة الزرقاء وممثلين عن الأجهزة الأمنية ووجهاء وشيوخ المحافظة.

وألقى رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني كلمة ترحيبية باسم المجلس البلدي، رحّب فيها بمعالي الوزير، وأصحاب السعادة الأعيان والنواب، وشيوخ ووجهاء وأهالي الزرقاء، مؤكدًا أن “بيت الزرقاء” هو مشروع مجتمعي متكامل سيكون بمثابة حاضنة اجتماعية وثقافية وتنموية، تسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي الذي تتميز به المدينة بتنوعها.

وأضاف أن البيت سيوفّر قاعات مخصصة للمناسبات العامة ومصلّى سيتم تجهيزه خلال شهر، إلى جانب مساحات للبازارات والمشغولات اليدوية، بهدف دعم الأسر المنتجة وتمكينها اقتصاديًا، فضلًا عن استخدامه كمنصة للحوار المجتمعي ومناقشة القضايا المحلية كالوضع المالي والإداري للبلدية وقانون الإدارة المحلية.

وأشاد المومني بدور القيادة الهاشمية في دعم قضايا التنمية في الأردن والعالم العربي، وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في جذب الاستثمارات وتحسين بيئة الأعمال محليًا.

من جهته، تحدث العين ضيف الله القلاب عن رمزية بيت الشهر في الثقافة الأردنية باعتباره أحد رموز الكرامة والضيافة، مشيرًا إلى أن “بيت الزرقاء” يجسد هذه القيم وسيبقى مفتوحًا لأهله ومرتاديه، كما هو حال بيوت الأردنيين على مرّ العصور

وفي كلمته، ثمّن وزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري جهود بلدية الزرقاء في إنشاء خيمة بيت الزرقاء ، مشيرًا إلى أهمية أن يتحول “بيت الزرقاء” إلى منصة للحوار والمساءلة المجتمعية، عبر عقد جلسات علنية تتيح للمواطنين مناقشة موازنات البلدية وخططها بشفافية.

وتطرق الوزير إلى أبرز التحديات الوطنية، مؤكدًا أن الحكومة تتعامل بجدية مع القضايا الشائكة التي تمس حياة المواطنين. وقال إن الحكومة اتخذت قرارًا مهمًا يخص مرضى السرطان، لتخفيف معاناتهم وضمان حصولهم على العلاج، رغم صعوبة الأوضاع الاقتصادية.

كما أشار إلى جهود الوزارة والحكومة في قطاعات التعليم والتربية، من خلال تأمين سكن ميسر للمعلمين والعاملين في القطاع، عبر توفير قطع أراضٍ مدعومة السعر، إلى جانب تحسين جودة الخدمات الصحية وتطوير النقل العام، باعتبارها من الركائز الأساسية لتنشيط الاقتصاد وخدمة المواطنين.

وختم الوزير حديثه بالتأكيد على أن الأردن، رغم التحديات ماضٍ في طريقه بثقة مدعومًا بتلاحم شعبه وقيادته، وموقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية.

قد يعجبك ايضا