مواجهات عنيفة بين مستوطنين وقوات إسرائيلية قرب مقر لواء بنيامين
المرفأ…شهدت منطقة مدخل مقر قيادة لواء بنيامين، مساء الأحد، مواجهات عنيفة بين إسرائيليين وقوات الأمن، أسفرت عن إصابة مواطن وأضرار مادية في مركبات عسكرية.
يأتي ذلك رغم التحذيرات التى قادها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث قال مكتب نتنياهو في بيان سابق: “يجب التعامل مع كل أعمال العنف الموجهة ضد ضباط وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي بأشد ما يسمح به القانون”.
وبحسب بيان ، فقد تجمّع العشرات من المتظاهرين في الموقع، قبل أن تتطور التظاهرة إلى أعمال عنف شملت رش غاز الفلفل باتجاه عناصر الأمن، والاعتداء على معدات عسكرية، مما استدعى تدخل قوات الجيش، والشرطة، ووحدات حرس الحدود لتفريق الحشود.
وتم نقل أحد المتظاهرين لتلقي العلاج بعد إصابته خلال المواجهات.
وكان عشرات من نشطاء اليمين الإسرائيلي قد تجمعوا عند مدخل قاعدة قيادة لواء بنيامين في الضفة الغربية، احتجاجًا على الاشتباكات مع قوات الجيش الإسرائيلي قرب رام الله خلال الأيام الأخيرة، والتي أسفرت عن إصابة فتى يبلغ 14 عامًا بطلق ناري.
ووفق موقع “واي نت” العبري، فقد كانت البداية بمظاهرة شارك فيها مئات النشطاء، ولاحقًا قام عشرات من فتيان التلال المسلحين بأعمال شغب وهاجموا قوات الجيش في موقع الحادث.
وحاول بعض المستوطنين اقتحام مقر الجنرال شمال رام الله، لكن قوات الأمن هناك صدّتهم.
وألقى جنود حرس الحدود قنابل صوتية على المتظاهرين، الذين رفعوا لافتات كُتب عليها “الميجور جنرال إلى السجن” و”الكيباه والشعر المستعار ليسا سببًا لإطلاق النار!”.
وأدان الجيش الإسرائيلي والشرطة بشدة ما وصفاه بـ”مظاهر العنف ضد قوات الأمن”، مؤكدين العزم على التعامل بحزم مع أي محاولات للمساس بعناصر الأمن.
وأكد البيان أن قوات الجيش الإسرائيلي ستواصل عملها للحفاظ على الأمن، إلى جانب تطبيق القانون ومنع أي نشاط غير قانوني.