فائزون يتألقون بجائزة ولي العهد للعمل التطوعي ا
احتفالا باليوم العالمي للمتطوعين، الى تعزيز ثقافة العمل التطوعي وتحفيز جهود الأفراد والمؤسسات التطوعية وتفعيل المسؤولية المجتمعية لدى المؤسسات، وتقدير جهود الأفراد والمؤسسات القائمة على الأعمال التطوعية المتميزة وذات الأثر الإيجابي في عملية التنمية المستدامة.
وقالت رئيس الفريق الإعلامي وعضو لجنة إدارة الجائزة سمر داوود إن جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي تعد أسمى جائزة تقديرية تمنح في مجال العمل التطوعي في المملكة.
وأضاف، لقد أصبحت الجائزة أنموذجا متقدما في دعم المبادرات الفردية والجماعية والمؤسسية الربحية وغير الربحية، عبر أربع فئات تشمل كافة أطياف العمل التطوعي وفي مجالات متعددة كالصحة والتعليم والثقافة والبيئة والابتكار وغيرها، ما يترجم رؤية وطنية تؤمن بأهمية التطوع كركيزة أساس في التنمية الشاملة.
وأشار الشديفات إلى التزام وزارة الشباب في ضوء النجاحات التي تحققت في الدورات السابقة، بتوسيع نطاق الجائزة وتطويرها، لافتا الى توجيه رئيس الوزراء لمأسسة الجائزة كمنظومة وطنية دائمة ضمن السياسات العامة لترسيخ الشراكة بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
ودعا الشديفات الأفراد والفرق والمؤسسات الراغبين بالمشاركة، إلى التقدم بأعمالهم التطوعية عبر موقع الجائزة الرسمي، حيث يستمر استقبال الطلبات حتى نهاية شهر آب المقبل حيث سيتم منح 12 جائزة للمراكز الثلاثة الأولى في كل فئة، إلى جانب شهادات تقدير لكل من قدم مبادرة، كون كل مبادرة تستحق الإشادة.
وأضاف، نعول على طاقات شبابنا وإبداعاتهم في خدمة مجتمعاتهم، ايمانا بأن هذه الجائزة ستبقى منصة وطنية لتكريم العطاء، وترسيخ قيم الانتماء والمبادرة والإنجاز.
وفازت بالجائزة أيضا مبادرة (UNIVERSAL MEDICINE الطب العالمي) والتي بالتوعية الصحية والانخراط في المجتمع وتلبية احتياجات ذوي الدخل المتدني وتوزيع المعونات، وإجراء البحوث والدراسات لاستقطاب المجتمع العالمي، وأسيل أحمد أبو هندي عن المشروع التطوعي للمصممين والتي تُعنى بتقديم خدمات التصميم الجرافيكي من قبل متطوعين للمؤسسات غير الربحية وذات الأهداف المجتمعية، ومؤيد إبراهيم المغاصبة عن مبادرة “متطوعو الأغوار” وتُعنى بتغيير الصورة النمطية لدى المؤسسات والجهات الداعمة نحو المناطق الزراعية لتحويلها إلى منطقة ريادية، وزرع حب العمل التطوعي عند الأطفال دون سن العاشرة.
كما فازت شركة (ريبوتنا) عن مبادرتها “أمة الابتكار” التي تُعنى بتمكين الطلاب والمعلمين في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي، وجمعية الشهابية الخيرية، عن مبادرة البرامج التعليمية والمشاريع الإنتاجية التنموية، والتي تعنى بتقديم البرامج التعليمية والتثقيفية والتوعوية للمجتمع المحلي وتقديم الأنشطة الخيرية والمشاريع الإنتاجية والتنموية لمساعدة الأسر الفقيرة وطلاب المدارس والجامعات.