سماوي يتصدّر المشهد لرئاسة اتحاد السلة الأردني: قيادة واعدة لمرحلة مفصلية
المرفأ…بعد إعلان الوزير السابق أحمد الهناندة استقالته من رئاسة الاتحاد الأردني لكرة السلة، بدأت ملامح المرحلة المقبلة تتشكل، حيث برز اسم أمين السر الحالي للاتحاد، السيد أيمن سماوي، كأبرز المرشحين لتولي دفة القيادة في واحدة من أكثر المحطات حساسية في تاريخ اللعبة محلياً.
ويُعدّ سماوي من الكفاءات الرياضية المعروفة، ويمتلك رصيداً ثرياً من الخبرات الإدارية والميدانية، جعلته يحظى بتقدير واسع داخل أروقة اللعبة. وقد أثبت حضوره القيادي من خلال تجربته المتميزة مع نادي شباب الفحيص، حيث لعب دوراً محورياً في تتويج فريق السيدات بلقب البطولة العربية، في إنجاز يُعد مؤشراً واضحاً على قدرته في بناء منظومات ناجحة وتحقيق إنجازات نوعية.
يُعرف سماوي بنهج إداري يتّسم بالانضباط والشفافية، إلى جانب شبكة علاقات متينة مع مختلف الأندية واللاعبين، مما يمنحه قدرة عالية على توحيد الصفوف وتعزيز العمل المؤسسي داخل الاتحاد. كما تتميّز شخصيته بالمصداقية والصلابة، وهو ما أهّله ليكون رقماً صعباً في مشهد كرة السلة الأردنية خلال السنوات الماضية.
ويرى متابعون أن المرحلة الراهنة تتطلب قيادة تمتلك فهماً عميقاً للتحديات التي تواجه اللعبة، وقدرة على صياغة رؤية وطنية تطويرية شاملة. وبحسب العديد من المراقبين والخبراء، فإن أيمن سماوي يُعد خياراً مثالياً، نظراً لما يتمتع به من مزيج بين الخبرة الميدانية والفكر الإداري الحديث، إلى جانب ولائه الحقيقي للعبة وانتمائه لمؤسساتها.
ومع تطلع الجماهير الأردنية إلى تجديد دماء الاتحاد وتدشين مرحلة من التطوير والاستدامة، يبدو أن اسم أيمن سماوي يكتسب زخماً متزايداً كقائد محتمل لرحلة التغيير والإصلاح، في وقت تتعطش فيه كرة السلة الأردنية لرؤية مستقبلية طموحة تعيدها إلى الواجهة إقليمياً ودولياً.