الفنانة أحلام تتعهد بتزويج شجون الهاجري من كاتب خليجي
المرفأ…تعهّدت النجمة الإماراتية أحلام الشامسي بتزويج الفنانة الكويتية شجون الهاجري ومواطنها الكاتب فهد العليوة، بعد تبادل الأخيرين كلمات الغزل بشكل علني.
وقال العليوة عبر “إنستغرام”: “يسألوني عنها، فتتوقف الأرض عن الدوران، يتجمد الزمان، وأنسى أين ومن أنا، تتسابق الحروف لتشكّل جملة على هيئة جواب ولا تستطيع، تغار حروفي من حروفي، كل حرف يطمح أن يصفها قبل الآخر، تحبها حروفي وجملي مثلما أحبها، فأعجز عن الإجابة، انا الذي يقولون عني كاتبا، مهنتي صياغة الجمل ولعبتي الكلمات… أقف عاجزا أمام وصفها، هي أكبر من خيالي، هي أعظم من موهبتي، وأجمل من أجمل جملة غزل كتبتها في حياتي، هي حاجة روحي للحياة، كحاجة جسدي للشمس والماء والهواء، هي طفلتي التي كلما أراها أشعر بإحساس الأب حين رأى طفله لأول مرة”.
وتابع: “هي أشعة الشمس التي تحضنك في لحظة برد فتشعر بالأمان، هي نسمة باردة تداعبك حين يقسو عليك الصيف، هي الوطن الذي إن طلبتك نفسك ودمك ومالك كانت فداء له، هي قصتي التي لم أكتبها بعد، وروايتي التي بدأت منذ بداية الحب، هي خياري وإجباري، هي ضحكتي وهي دمعتي، هي عوضي عن كل ما فقدت، هي جائزتي، هي سجني الذي لا أجد حريتي إلا فيه، هي أول وآخر اهتماماتي، هي سرّي المعلن، والتي يكتمل بها كل ما فيني من نقص، هي التي حين أحببتها، عرفت الحب وتأكدت من أني قبلها لم أحب يوماً قط”.
وعلّقت شجون الهاجري على منشور العليوة بالقول: “سري المكنون”… إلى جانب رسم تعبيري بشكل القلب.
وتعقيباً على كلمات الوّد بين الثنائي، غرّدت أحلام عبر موقع “إكس” قائلةً: “إذا ما زوّجتهم لبعض ما أكون أحلام”.
وكان فهد العليوة قد وجّه رسالة دعم مؤثرة إلى الهاجري، وذلك بعد أزمة اعتقالها في قضية مخدرات إذ قال: “شجون بخير، بنتكم بخير، بمحبتكم ودعمكم وفزعتكم ودعاكم… شجون بخير لأن ما عمرها ضرت أحد، بخير لأنها تعرف تحب بس ما تعرف تكره، شجون بخير لأنها بشر مثلها مثلكم، ممكن تضعف، ممكن تخطي، ممكن تزل، لكنها تعرف شلون تصير قوية، وشلون تصيب، وشلون تستقيم وترجع أقوى من قبل”.
وأضاف: “شجون بخير لأن ما يستفزها شي كثر الظلم، ولا يفرحها شي إلا الخير للكل، شجون بخير لأن اللي بيدها مو لها، ولأنها إن شافت أحد، محتاج لقمة بيدها ما عزّتها عليه، ولأن أعظم أهدافها رضاكم، شجون بخير لأنها صادقة، عفوية، تلقائية، طفلة كل ما كبرت تصغر ببراءتها، بضحكتها وحماسها لشغلها، شجون بخير بحبها لأبوها وأمها، ولابتسامة طفل مذهول يتعلم ويكتشف متعة جديدة كل مرة يحضر لها مسرحية، شجون بخير لأنها وقت الشدايد عنيدة، لأنها ما تنكسر، ولا تنزل راسها لأحد… شجون بخير لأنكم عدّيتوها بنيّتكم من كان عمرها ست سنين ومكملين، شجون بخير لأن لها مكان بقلوبكم قبل بيوتكم، ولأن لها وطن في كل وطن، شجون بخير لأنكم معاها، جدّامها ووراها، ولأنها تحبكم كثر ما تحبونها، تطمّنوا شجون بخير وهذا المهم… هذا الأهم”.