عملية نوعية لمرض (مويا مويا) النادر في البشير

2٬610

المرفأ..في خطوة تُعد إنجازًا طبيًا متقدمًا، تمكّنت الكوادر الطبية في مستشفيات البشير / وزارة الصحة الأردنية من إجراء أول عملية نوعية لطفلة تبلغ من العمر 10 سنوات، يعاني من تشوهات في الشريان الدماغي، أو ما يُعرف بمرض “مويا مويا” النادر، الذي يُعد من أكثر أمراض الأوعية الدموية الدماغية تعقيدًا وخطورة لدى الفئة العمرية الصغيرة، والذي يؤدي إلى اضطراب نادر.

يتسبب هذا المرض في تضيق أو انسداد الشريان السباتي داخل الدماغ، ما يؤدي إلى جلطات دماغية متكررة وتشنجات عصبية، ويؤثر سلبًا على نمو الدماغ والقدرات الإدراكية لدى الطفل.

وتعتمد هذه التقنية على زراعة شريان دموي مأخوذ من فروة الرأس فوق المنطقة المصابة في الدماغ، بهدف إعادة تروية الدماغ بالدم، وتقليل احتمالية حدوث الجلطات في المستقبل.

وقد تم هذا الإنجاز بجهود مشتركة من أقسام جراحة أعصاب الأطفال، وأمراض أعصاب الأطفال، والعناية الحثيثة، وبالتعاون التقني مع جراحة الأوعية الدموية في مستشفيات البشير. ويُذكر أنه قبل إدخال هذا النوع من الجراحات، كان العلاج يقتصر فقط على استخدام المميعات الدموية.

وتُعد هذه الجراحة من أدق وأحدث ما توصلت إليه تقنيات جراحة الدماغ لدى الأطفال.

قد يعجبك ايضا