العدوان على غزة يدخل يومه 678 واستشهاد 100 فلسطيني اليوم الأربعاء
المرفأ….دخلت حرب التجويع والإبادة الجماعية التي تمارسها آلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يومها 678 .
ويوم أمس الأربعاء سالت دماء أكثر 100 فلسطيني بينهم 38 من منتظري المساعدات في غارات توزعت على أنحاء غزة، وشمال خان يونس ووسط مدينة غزة، حسب مصادر في مستشفيات غزة.
فيما تتواصل المناشدات والتحركات الدبلوماسية والإنسانية والأممية للتنديد بالتجويع الممنهج الذي تمارسه سلطة الاحتلال، والداعية لفتح المعابر وكسر الحصار.
المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، أكد “أن ما لا يقل عن 100 طفل توفوا بسبب سوء التغذية والجوع في غزة”.
ووصفت وزارة الخارجية الكندية الأزمة الإنسانية في غزة بأنها “كارثية ولا تطاق”، معتبرة أن التقاعس (عن وقف حرب الإبادة) ليس خيارا.
وعلى وقع كل ذلك، تمضي حكومة الاحتلال بإجراءاتها في الضفة الغربية والقدس، إذ نفذت حملة اعتقالات واسعة طالت عدة مناطق؛ اعتقلت فيها الشاب أحمد عبدالكريم الديك من كفر الديك بسلفيت، إلى جانب الأسيرين المحررين أوس سويلم وعلاء شتيوي بعد مداهمات في قلقيلية. كما شهدت بلدة عزون شرق قلقيلية اعتقال ثلاثة شبان آخرين، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال، وتنفيذ مداهمة لمدينة نابلس ومحيط بلدتها القديمة فجر الخميس.
وزير المالية بتسلئيل سموتريتش أقر كذلك بناء 3401 وحدة استيطانية جديدة قرب مستوطنة “معاليه أدوميم” بالضفة الغربية.
فيما كشفت صحيفة معاريف العبرية، نقلًا عن مصادر عسكرية إسرائيلية، أن الخطة التي أعدها الجيش لعملياته في قطاع غزة “لا تلبي طموحات القيادة السياسية”، التي تضغط باتجاه تحرك سريع وبقوة نيرانية كثيفة، مستخدمة قوات برية كبيرة.
في سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل فجر اليوم الخميس.