عشيرة المليون تعلن وقوفها خلف الملك وولي عهده

1٬270

 

المرفأ…أعلنت عشيرة المليون (بني حسن) وقوفها صفاً واحداً خلف جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله، مؤكدة أن مطلبها الوحيد من القيادة هو أن تأمر، والأردنيون جميعاً خلفها.

جاء ذلك خلال استقبال شيوخ ووجهاء بني حسن ونحو (500) شخصية من القبيلة، لمستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي في دارة رجل الأعمال إبراهيم عبدالله النهار القلاب العموش.

ونقل البلوي تحيات جلالة الملك وسمو ولي العهد، مؤكداً أن الزيارة تأتي ضمن برنامج تواصل مباشر مع القبائل الأردنية، مشيداً بدور بني حسن التاريخي ومواقفها الوطنية، وقال: “قبيلة بني حسن أكبر من المدح، وهي ركن من أركان الأردن، وقدمت التضحيات، حتى أن حرائرها كنّ يخبزن للجيش في حروب السبعينات”.

وأكد الشيخ ضيف الله القلاب أن القيادة الهاشمية تعرف أبناءها الأردنيين فرداً فرداً، وهو ما يميزها عن غيرها، مضيفاً: “القبيلة كلها خلف سيدنا، نحن جيشه وسلاحه وسيوفه، وهذا ينطبق على كل الأردنيين”.

وهاجم القلاب تصريحات نتنياهو الأخيرة قائلاً: “يخسأ، فالأردنيون جميعهم جيش في مواجهة أطماعه”.

كما شدد النائب السابق الدكتور سليمان القلاب على أن المرحلة تتطلب التزاماً مختلفاً: “اليوم لا نطلب من جلالة الملك شيئاً، بل ننتظر ماذا يطلب منا”. وهو الموقف ذاته الذي أكده النائبان علي الخلايلة ومحمد سلامة الغويري.

بدوره، وجّه الوزير والعين والنائب السابق مفلح الرحيمي رسالة واضحة إلى الملك: “سر ونحن خلفك”. وأشاد بقرار ولي العهد إعادة خدمة العلم، مؤكداً: “أنا الستيني اليوم، لكني أشعر أن عمري 17 سنة، وسأكون أول الملتحقين بخدمة العلم”.

المعزب إبراهيم النهار القلاب لخّص الموقف قائلاً: “مطالبنا اليوم ليست شخصية.. مطلبنا الوحيد أن يأمر سيدنا ونحن خلفه”.

واختتم اللقاء بكلمات وطنية لكل من سليمان خلف القلاب وعلي سالم الخلايلة، وقصيدة وطنية للشاعر جمعة العموش، التي أشعلت الحاضرين بالولاء والانتماء للوطن وقيادته.

قد يعجبك ايضا