التعليم العالي: أكثر من 70 ألف طلب للقبول الموحد في مرحلة البكالوريوس
المرفأ…قال مدير وحدة تنسيق القبول الموحد، مهند الخطيب، الثلاثاء، إنّ عدد طلبات التقديم لمرحلة البكالوريوس تجاوز حتى تاريخه 70 ألف طلب، مرجحا ارتفاع العدد خلال الساعات المقبلة من فترة التقديم التي تنتهي منتصف هذه الليلة (الثلاثاء) في تمام الساعة 12.
وأضاف الخطيب، في تصريحات متلفزة لقناة “المملكة”، أن عدد طلبات التقديم لمرحلة الدبلوم المتوسط تجاوز 10 آلاف طلب، مؤكدا أن التقديم مستمر حتى الساعة 12 من منتصف ليل الأربعاء.
وأكّد أن الوحدة لم تواجه أي مشاكل فنية خلال فترة التقديم، موضحا أن بعض الطلبة دخلوا إلى طلب الالتحاق دون حفظ خياراتهم بشكل صحيح، وقد تم إرسال رسائل نصية لهم على أرقامهم الخلوية لتنبيههم.
وتابع أن هناك فئة أخرى قدمت طلباتها بشكل صحيح، لكنها لم تسدد رسم التقديم، وتم إرسال رسائل نصية لهم لاستكمال عملية الدفع، مشددا على أن الوحدة تسعى إلى تقليل عدد الطلبة المستبعدين من المنافسة.
وبحسب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، فإن آخر موعد لتقديم طلبات القبول الموحد للجامعات الرسمية لخريجي الدورة الصيفية 2025-2026 هو الساعة 12 من مساء الثلاثاء لمرحلة البكالوريوس، والساعة 12 من مساء الأربعاء لمرحلة الدبلوم المتوسط.
وأكّد الخطيب أنه “لن يكون هناك أي تمديد لعملية التقديم” لعدم وجود أي مبرر لذلك.
ودعا جميع الطلبة الذين لم يتقدموا بطلبات حتى تاريخه، أو الذين أدخلوا ولم يستكملوا عملية تخزين الطلب بشكل صحيح سرعة الدخول وإكمال عملية التقديم ودفع رسم تقديم الطلب من خلال خدمة الدفع الإلكتروني (إي فواتيركم)، وبخلاف ذلك لن يسمح لهم بتقديم طلب وسيتم استبعادهم من عملية المنافسة.
ولفت الخطيب إلى أن الطلبة من حملة شهادات الثانوية العامة الأجنبية (أميركية، بريطانية، بكالوريا دولية…….إلخ) سواءً من خارج المملكة أو من داخلها، إضافةً إلى بعض حملة شهادات الثانوية العامة العربية، والذين لم تصدر حتى تاريخه جزء من نتائجهم ولم يتمكنوا من الحصول على شهادة المعادلة الصادرة من وزارة التربية والتعليم فعليهم الالتزام بالمواعيد المحددة أعلاه، وتقديم طلب، وإدخال المعدل المتوقع.
وبين أنه “بعد إغلاق عملية تقديم الطلبات ستبقي وحدة تنسيق القبول الموحد رابطاً إلكترونياً يمكنهم من الدخول وتحميل وثيقة المعادلة حيث ستقوم الوحدة بعكس وتدقيق البيانات الصحيحة من واقع شهادة المعادلة على طلباتهم قبل إخضاعهم لعملية المنافسة”.