نور الهدى النموذجية”.. حضانة تعليمية متكاملة لتنمية قدرات الأطفال
المرفأ….كتب:إبراهيم عمران
أكدت فاطمة راغب، مديرة حضانة نور الهدى النموذجية بمنطقة البساتين، أن مرحلة الحضانة تُعد من أهم المحطات التربوية في حياة الطفل، حيث تسهم بشكل كبير في تشكيل شخصيته، وتنمية قدراته الذهنية والمعرفية والنفسية، مما يؤسس لجيل مبتكر ومؤهل للتفاعل الإيجابي مع المجتمع.
تعليم مبتكر ومراعاة للفروق الفردية
وأوضحت راغب أن الحضانة تعتمد على أساليب تعليم حديثة ومتنوعة تراعي احتياجات الأطفال المختلفة، مشيرة إلى استخدام وسائل تعليمية تفاعلية مثل الألعاب الذكية، القصص المصورة، العروض المرئية، والأنشطة العملية، ما يجعل عملية التعلم ممتعة وفعّالة.
وأضافت: “نولي اهتمامًا خاصًا بالفروق الفردية بين الأطفال، ونحرص على تقديم الدعم الملائم لكل طفل وفقًا لقدراته، ما ينعكس إيجابًا على تحصيله وتنمية شخصيته”.
تنمية ذهنية ومعرفية شاملة
كما لفتت إلى أن الحضانة تركز على تطوير المهارات الذهنية، وتعزيز قدرات التفكير النقدي والإبداعي لدى الأطفال، من خلال برامج تدريبية تُنمّي مهارات حل المشكلات وتنظيم الأفكار والتمييز بين الأشياء. ويتم أيضًا تدريب الأطفال على المهارات المعرفية الأساسية كالقراءة والكتابة والعد بأساليب تتناسب مع مراحلهم العمرية.
اللياقة البدنية والصحة النفسية
وشددت راغب على أهمية الجانب البدني في المنهج المتبع بالحضانة، موضحة أن الأنشطة الحركية والرياضية تُنظم يوميًا، بهدف تعزيز الصحة العامة وتطوير المهارات الحركية الدقيقة والعامة لدى الأطفال.
وفي الجانب الصحي، تؤكد مديرة الحضانة على توفير رعاية صحية متكاملة تشمل تقديم وجبات غذائية متوازنة، ومتابعة طبية دورية، إلى جانب التوعية بأساسيات النظافة الشخصية والعادات الصحية السليمة، ضمن بيئة نظيفة وآمنة تراعي الصحة النفسية والاجتماعية للطفل.
تحفيز الإبداع وروح الابتكار
وأضافت أن الحضانة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية الإبداع، من خلال تنظيم أنشطة فنية، ومشاريع جماعية، وتجارب علمية مبسطة تشجع الأطفال على التعبير عن أفكارهم بحرية، والتفكير خارج النمط التقليدي، مما يُسهم في صقل مهاراتهم الابتكارية منذ الصغر.
بيئة تعليمية متكاملة لمستقبل واعد
واختتمت فاطمة راغب تصريحها مؤكدة أن حضانة نور الهدى النموذجية لا تقتصر على كونها مكانًا للرعاية، بل تُعد بيئة تعليمية متكاملة تضع الطفل في قلب العملية التربوية، وتُعِدّه ليكون شخصًا مستقلًا، واثقًا بنفسه، قادرًا على التعلم الذاتي ومواجهة تحديات المستقبل بثقة واقتدار.