منصة حيوية لرواد الأعمال في جناح هيئة أبوظبي بمعرض الصيد والفروسية
المرفأ…شكّل جناح هيئة أبوظبي في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية منصة حيوية لرواد الأعمال، جسدت التقاء الأصالة الإماراتية بروح الابتكار، عبر إتاحة مساحة واسعة أمام المشاريع الوطنية لعرض منتجاتها وخدماتها.
وقدمت الهيئة فرصة مميزة لعدد من المشاريع المبتكرة مع التركيز على المشاريع التراثية والمنتجات المستدامة وإعادة التدوير، حيث ضمت المنصة مشاريع تعتمد على خيرات شجرة النخيل والتمور، تعرض منتجات تجمع بين الهوية الإماراتية والوعي البيئي، لتشجيع رواد الأعمال الشباب على الاستثمار في هذا المجال.
ومن المشاريع التي يحتضنها جناح هيئة أبوظبي للتراث (الشريك التراثي للمعرض)، مشروع “النخيل المستدام” الذي يعرض منتجات ورقية مصنوعة من جريد النخيل، ومشروع “وقيده” الذي يختص بصناعة الفحم من نواة التمر، بالإضافة إلى مشروع “تمره” ومشروع “قدوع الريم” اللذين يعرضان مجموعة من المنتجات الغذائية المبتكرة التي تعتمد على التمور كمكوّن رئيسي.
وقال راشد محمد الرميثي، مدير جناح هيئة أبوظبي للتراث، ان منصة رواد الأعمال تمثل مساحة حيوية لدعم وتمكين المشاريع الوطنية، حيث نحرص من خلالها على إتاحة الفرصة لأصحاب الأفكار المبتكرة لعرض منتجاتهم وخدماتهم أمام جمهور محلي ودولي واسع، ودعم المبادرات المبتكرة التي تستند إلى الهوية الإماراتية وتستلهم من تراثنا الأصيل.
وأضاف “استقطبت المنصة اهتمام الزوار والعارضين، حيث مثّلت نافذة لتمكين أصحاب المشاريع، ووسيلة لتعزيز التنافسية والوصول إلى أسواق جديدة، في إطار رؤية أبوظبي الرامية إلى الجمع بين صون التراث وتطوير الصناعات الوطنية.
وتابع الرميثي “نفخر بأن يكون جناح هيئة أبوظبي للتراث مساحة تلتقي فيها الهوية الوطنية مع طموحات رواد الأعمال الذين يمثلون جسراً حقيقياً بين الماضي العريق والمستقبل الواعد، حيث يمكن للأفكار الريادية أن تفتح آفاقاً جديدة للحفاظ على موروثنا الأصيل ونقله للأجيال القادمة.
من جهتهم عبر أصحاب المشاريع عن شكرهم لهيئة أبوظبي للتراث على إتاحة هذه المساحة التي تربط بين الماضي العريق والطموحات المستقبلية، وتمنح روّاد الأعمال دفعة قوية للاستمرار في تطوير أفكارهم وتحويلها إلى إنجازات ملموسة تخدم المجتمع وتثري الاقتصاد الإبداعي.