20 وزيرا إسرائيليا من أصل 24 يؤيدون فرض السيادة على الضفة
المرفأ …كشف استطلاع للقناة الـ14 الإسرائيلية أن 20 وزيرا في الحكومة من أصل 24 يؤيدون ما تسميه إسرائيل “فرضا فوريا للسيادة” على الضفة الغربية المحتلة، في حين حذّر جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) من مؤشرات على انهيار السلطة الفلسطينية.
من ناحيتها، قالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للجنائية الدولية- ترأس اجتماعا لبحث الوضع بالضفة الغربية مع دعم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطينية. وحسب القناة، تجري مناقشات بشأن إحلال السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية.
وأضافت القناة أن المناقشات الإسرائيلية تتطرق أيضا إلى احتمال مصادرة مزيد من الأموال التي تعود للسلطة الفلسطينية وعائدات الضرائب وفرض عقوبات أخرى.
وفي سياق متصل قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إن هناك مكان لدولة واحدة بين النهر والبحر وهي إسرائيل، معتبرا أن فرض السيادة على الضفة الغربية حق تاريخي وضرورة أمنية.
بدورها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن جهاز الشاباك رصد مؤخرا إشارات على هشاشة الوضع الداخلي للسلطة الفلسطينية نتيجة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها، محذرا من انعكاسات ذلك على الاستقرار الأمني.
وذكرت القناة أن الشاباك أبلغ القيادة السياسية بأن “الوضع الاقتصادي المتدهور للسلطة، وارتفاع نسب البطالة، وعدم تلقي عناصر أجهزتها الأمنية رواتبهم، تشكل عوامل قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد” في الضفة الغربية المحتلة.
ووفقا للقناة الإسرائيلية فقد أوصى الشاباك بإعادة أموال عائدات الضرائب المصادرة إلى السلطة الفلسطينية.
ولم يصدر تعليق فوري من جانب السلطة الفلسطينية بشأن ما أوردته القناة الإسرائيلية.