أمام مجلس هيئة الأوراق الماليه … مديرية البورصات الأجنبيه الخاصره الأضعف في الهيئة

3٬545

المرفأ…يترقب الشارع المالي خطوات الرئيس الجديد وأعضاء مجلس هيئة الأوراق المالية، في ظل ملاحظات كثيرة تراكمت على أداء بعض المديريات، خصوصاً ما يتعلق بالشركات المتعاملة في الأسواق العالمية.

فقد باتت الشكاوى التي تصل إلى الهيئة من المواطنين “مهولة”، بحسب وصف مصادر مطلعة، والتي أشارت إلى أنّ ما جرى مؤخراً مع إحدى الشركات ليس سوى مثال على ثغرات حقيقية في منظومة الرقابة.

وتؤكد المصادر لصناره نيوز  أنّ مديرية البورصات الأجنبية تمثل الخاصرة الضعيفة للهيئة، إذ لا يوجد دور رقابي وتفتيشي حقيقي ودوري على هذه الشركات، كما أن القائمين على هذه المديرية ليسوا من ذوي الخبرة الكافية في هذا المجال. الأمر الذي تستغله بعض شركات الوساطة العاملة في الأسواق العالمية للتنصل من مسؤولياتها تجاه المستثمرين.

وتشير الشكاوى إلى أنّ المديرية تتعامل مع قضايا المواطنين دون كفاءة أو متابعة جدية، مما يحرم المتضررين من إنصاف حقيقي، بخلاف السنوات السابقة حين كان في الهيئة شباب يمتازون بالكفاءة والخبرة في هذه المديرية.

ويرى مراقبون أن المجلس الجديد أمام امتحان حقيقي لإعادة هيكلة شاملة في صفوف مدراء المديريات، الذين شغل بعضهم مناصبهم منذ سنوات طويلة، في وقت تزداد فيه الحاجة إلى دماء جديدة قادرة على استعادة هيبة الهيئة وضمان حماية حقوق المستثمرين

قد يعجبك ايضا