اختتام مسابقة أكاديمية “حكيم” العاشرة
المرفأ…أعلنت شركة الحوسبة الصحية، ممثلة بذراعها التعليمي “أكاديمية حكيم”، اليوم الاثنين، عن اختتام فعاليات النسخة العاشرة من مسابقة أكاديمية حكيم السنوية للإبداع والابتكار، والتي تهدف إلى تحفيز الشباب الأردني على تقديم حلول تكنولوجية مبتكرة للتحديات التي تواجه قطاع الرعاية الصحية.
وشهد الحفل الختامي، الذي أقيم في (قبة الرياضات الإلكترونية بمجمع الملك حسين للأعمال- أرك)، حضورا من ممثلي الرعاة، وأعضاء لجنة التحكيم من الخبراء والمختصين في قطاعي الصحة وتكنولوجيا المعلومات، إضافة إلى الفرق الطلابية المتأهلة للمرحلة النهائية من مختلف الجامعات الأردنية والمختصين والمهتمين.
وعملت الفرق المشاركة بالمسابقة على مدار عدة أشهر، على تطوير مشاريعها التي تنوعت وشملت حلولا في مجالات حيوية أبرزها تطوير أنظمة المستشفيات الذكية، وتقديم حلول تقنية صحية مخصصة للقطاع العسكري، وابتكار أدوات ومنصات تراعي احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز ممارسات الرعاية الصحية المستدامة والصديقة للبيئة، إضافة إلى مشاريع تعنى بصحة الطلبة والتثقيف الصحي في المدارس، وابتكارات نوعية في مجال رعاية كبار السن، تعكس فهما عميقا للتحديات وقدرة فائقة على الابتكار.
وقامت لجنة تحكيم متخصصة، ضمت نخبة من الخبراء في مجالات الصحة والتكنولوجيا، بتقييم المشاريع بناء على معايير دقيقة شملت الأصالة، والجدوى، والتأثير المحتمل، وقابلية التطبيق والتطوير.
وفي ختام الحفل، تم الإعلان عن المشاريع والفرق الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى للمسابقة العاشرة، حيث فاز بالمركز الأول فريق (Eplipsy Track) وحصل على الجائزة الكبرى للمسابقة، وجاء في المركز الثاني فريق (Hema lock)، فيما حصد المركز الثالث فريق (capsview).
ولفت الرئيس التنفيذي لشركة الحوسبة الصحية، المهندس عمر إبراهيم عايش إلى أن هذه المشاريع تؤكد على وجود طاقات شابة مبدعة في الأردن قادرة على تقديم حلول تكنولوجية تسهم بشكل مباشر في تطوير قطاع الرعاية الصحية والارتقاء بجودته، مؤكدا أن شراكتهم ودعمهم كانا عنصرا حاسما في استمرارية ونجاح المسابقة على مدار سنواتها العشر.
من جانبهم، أشار ممثلو الجهات الراعية إلى أن دعمهم للمسابقة يأتي في إطار التزامهم بمسؤوليتهم المجتمعية ودعم الابتكار والريادة في القطاعات الحيوية، وعلى رأسها قطاع تكنولوجيا المعلومات والرعاية الصحية، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وسد الفجوة بين الجانب الأكاديمي ومتطلبات سوق العمل.
وتعد مسابقة أكاديمية حكيم السنوية منصة رائدة تواصل دورها منذ عام 2016 في اكتشاف ورعاية المواهب الشابة، حيث استقبلت على مدار دوراتها العشر مئات الأفكار المبتكرة وساهمت في تطوير عشرات النماذج الأولية، مؤكدة على أهمية تكنولوجيا المعلومات كركيزة أساسية لتطوير الرعاية الصحية في المملكة.