“شاعر المليون” يختتم جولته الثالثة في عمّان وسط تنافس شعري مميز

3٬580

 

المرفأ…..اختتم برنامج شاعر المليون في موسمه الثاني عشر، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث تحت شعار «قصيدنا واحد»، جولته الثالثة مساء أمس الأربعاء في العاصمة الأردنية عمّان، بعد يومين من المقابلات الشعرية (9–10 سبتمبر) التي شهدت أجواءً مفعمة بالإبداع والتنافس النبطي الأصيل.

وبلغ عدد من تقدّموا لمقابلة اللجنة 110 شعراء، بينهم سبع شاعرات، من دول عدة شملت الأردن والسعودية والكويت واليمن وسوريا والعراق وتونس، ليعرضوا نصوصهم أمام لجنة التحكيم المكوّنة من الدكتور سلطان العميمي والدكتور غسان الحسن والشاعر حمد السعيد، وتمكّن شاعر واحد من الحصول على البطاقة الذهبية التي ضمنت له التأهل المباشر إلى مرحلة الـ100، تمهيداً لاختيار قائمة الـ48 شاعراً الذين سيواصلون مشوار المنافسة في حلقات البث المباشر.

وأشاد الدكتور غسان الحسن بالمستوى المتميز لشعراء الأردن، مؤكداً أن جولة عمّان تعد محطة رئيسة في كل موسم، وتشهد تنوعاً كبيراً في جنسيات الشعراء المشاركين، كما تكشف دوماً عن مواهب واعدة قادرة على المنافسة بقوة في ساحات الشعر النبطي.

وقد شهد موقع التصوير حضور وفد من سفارة دولة الإمارات في الأردن، التقى لجنة التحكيم واللجنة الاستشارية، في تأكيد للحضور الثقافي والدبلوماسي الإماراتي للوقوف إلى جانب المشاريع التي تمثل دولة الإمارات في الخارج وتسهيل مهمتها.

وحظيت الجولة بمتابعة واسعة من الإعلاميين ورواد المنصات الرقمية الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بمواكبة تفاصيل البرنامج.

وبعد نجاح جولة عمّان، يستعد البرنامج لإقامة جولته الرابعة الخاصة بمسقط يوم 16 سبتمبر الجاري، من مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي عبر تقنية الاتصال المرئي المباشر، لمواصلة رحلة البحث عن أبرز المواهب المؤهلة للتنافس على بيرق الشعر.

ويُعد شاعر المليون البرنامج الأضخم في مجال الشعر النبطي، من حيث قيمة الجوائز التي تصل إلى 15 مليون درهم إماراتي، إذ يحصل الفائز بالمركز الأول على لقب شاعر المليون وبيرق الشعر وخمسة ملايين درهم، فيما تتوزع بقية الجوائز على أصحاب المراتب حتى المركز السادس، بما يعكس المكانة العالمية للبرنامج وأثره في صون ودعم الشعر النبطي.

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا