ما أشبه اليوم بـ الأمس،،، كتب اسماعيل الجراح

2٬187

 

المرفأ…بـ الأمس وخلال خطاب أسد الأردن وزير الخارجية أيمن الصفدي، عادت بي الذاكرة الى عبارة وزير الإعلام العراقي إبان الغزو الأمريكي والذي وصفهم بـ “العلوج”،،،

هذه الكلمة لا تختلف كثيرا عن كلمة أردنية أصيلة “التبجح”، والتي قالها وكررها الصفدي بـ الأمس “التبجح” أمام مجلس الأمن الدولي، والتي عبرت بكل ما فيها عن كل ما يجول في خاطر كل أردني حر،،

فهل يمكن اعتبارها رديفا لكلمة “العلوج”، خاصة أن “التبجح والعلوج” وجهان لعملة فاسدة صدئة واحدة، إذ أصبح التبجح الصهيوني ضرورة بـ النسبة لكل من يستنكر الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وقتل الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، ضمن إطار معاداة السامية،،

فمن يوقف هذا التبجح الصهيوني بقيادة المتطرف “نتنياهو”..؟

قد يعجبك ايضا