الصين تفتح أبوابها المالية.. تدفقات بـ4.5 تريليون دولار تتجاوز التجارة لأول مرة
المرفأ… كونغ، رغم أن وتيرة الانفتاح تباطأت خلال الحرب التجارية مع واشنطن وجائحة كورونا.
اليوم، يبدو أن الزخم عاد من جديد، مع تخفيف القيود، وإطلاق نظام مدفوعات جديد مع هونغ كونغ، والسماح لبعض المستثمرين المحليين بضخ أموالهم في أصول خارجية.
ومع ذلك، لا تزال هناك قيود. تسيطر السلطات على معظم قنوات التدفقات الخارجة من خلال نظام حصص، مثل النظام الذي يسمح للمؤسسات المحلية المؤهلة بالاستثمار في الأصول الخارجية. ولا يمكن للمقيمين شراء أكثر من 50 ألف دولار من العملات الأجنبية سنوياً دون موافقة الجهات التنظيمية.
كتب الخبيران الاقتصاديان في “غولدمان ساكس”، هوي شان وتشيلسي سونغ، في مذكرة حديثة: “تتيح القوة التصنيعية المتنامية للصين والتحولات الجيوسياسية المستمرة فرصاً جديدة لتدويل اليوان”. وأضافا: “أحد التحديات القديمة هو التوازن بين رغبة صانعي السياسات الصينيين في فرض المزيد من الضوابط وتفضيلات الشركات الأجنبية والمستثمرين لمزيد من الانفتاح والشفافية والقدرة على التنبؤ”.