النائب مجحم الصقور: همّي خدمة المواطن اليومية وصياغة تشريع عادل يحفظ حقه وحق الأجيال القادمة

603

 

المرفأ…يعد النائب مجحم الصقور من الوجوه البارزة في الحياة البرلمانية الأردنية، حيث جمع خلال مسيرته بين العمل التشريعي الجاد والخدمة المباشرة للمواطنين في دائرته.

وفي تصريح خاص، أكد الصقور أن دوره النيابي يقوم على مبدأ التوازن بين التشريع وخدمة الناس، قائلاً:
“همّي الأول كان وما زال خدمة المواطن في تفاصيل حياته اليومية، بالتوازي مع واجبي في صياغة تشريع عادل يحفظ حقوقه وحقوق الأجيال القادمة”.

وأضاف الصقور أنه تربى في بيت متواضع على يدي والده، الذي كان رئيس بلدية منطقة الأغوار، وكان مثالاً في خدمة الناس والكرم. وقال:
“تعلمت منه أن خدمة المواطنين شرف وواجب، وأن أكون دائماً مع أهلي وناسي. بدأت مسيرتي العامة كرئيس للبلدية في منطقة الكريمة، حيث قضيت فترة لا تتجاوز سنتين، وخلالها حرصت على أن أكون قريباً من المواطنين وألبي احتياجاتهم اليومية. ومن هنا جاء تشجيع الناس لي على الترشح لمجلس النواب، ووجدت دعم الأطفال والشيوخ والنساء في كل جولات الانتخابية، حتى طبعوا صوري على البيوت والجدران تعبيراً عن محبتهم ودعمهم لي، وهذا شرف كبير بالنسبة لي”.

وتشير مسيرة الصقور إلى حرصه الدائم على تقديم الدعم المباشر لأبناء دائرته، إذ ساهم خلال عمله في مجلس النواب في تعيين قرابة عشرة آلاف مواطن في مؤسسات الدولة، مؤكداً أن العمل النيابي لا يقتصر على مناقشة القوانين، بل يشمل تلبية حاجات المواطنين اليومية ومساندتهم في مواجهة التحديات المختلفة.

ويعرف عن النائب مجحم الصقور قربه من قواعده الشعبية، حيث يحرص على التواصل المستمر مع المواطنين وسماع همومهم، وهو ما جعله يحظى بثقة واسعة داخل دائرته وخارجها. كما أن مواقفه البرلمانية تعكس التزامه بالمصلحة العامة، إذ عمل على سن قوانين وإجراءات تضمن العدالة الاجتماعية وتواكب التطورات الحديثة.

وعبر سنواته النيابية، حرص الصقور على أن يكون صوت المواطن داخل القبة وخارجها، موضحاً أن:
“النائب الحقيقي هو من يظل على تماس مباشر مع هموم الناس، وفي ذات الوقت يسهم في بناء منظومة تشريعية عادلة تخدم الوطن والمواطن على حد سواء”.

وتحدث النائب مجحم الصقور عن تجربته في الحياة الحزبية وأثرها على مسيرته السياسية، مشيراً إلى أن انخراطه في العمل الحزبي كان أساسًا لفهمه العميق لآليات العمل البرلماني. وأضاف:
“التعددية الحزبية ركيزة أساسية للديمقراطية، وتعزيز دور الأحزاب يسهم في تحسين الأداء النيابي”.

وفيما يتعلق بوفاة نجله المهندس فارس، أعرب النائب الصقور عن حزنه العميق لفقدان ابنه، مؤكدًا أن هذا المصاب الجلل قد ترك في قلبه ألمًا كبيرًا، لكنه شدد على أن هذا المصاب لن يثنيه عن مواصلة عمله النيابي، بل سيزيده إصرارًا على خدمة الوطن والمواطنين، متمنيًا أن يكون عند حسن ظن الجميع.

قد يعجبك ايضا