خلال جلسة حوارية نظمها “الميثاق الوطني”.. داودية: لا خوف على الأردن في ظل قيادة حكيمة ووحدة أبناء شعبه
المرفأ.. نظم حزب الميثاق الوطني جلسة حوارية بعنوان “التطورات الإقليمية والسياسة” في المقر الرئيسي للحزب، قدمها الوزير الأسبق العين محمد داودية، بحضور الأمين العام للحزب بالوكالة عبيد ياسين، ورئيس كتلة الميثاق النيابية النائب الدكتور إبراهيم الطراونة، وعدد من أعضاء المجلس المركزي والمكتب السياسي والهيئة العامة للحزب، وذلك ضمن نشاطات اللجنة التنفيذية للشؤون السياسية والبرلمانية التي يرأسها الدكتور إبراهيم الطراونة.
وقال داودية إن التحديات أمام الأردن واضحة، مشيرا الى أن جلالة الملك عبدالله الثاني يقود حراكا دبلوماسيا كبيرا على الصعيدين الإقليمي والدولي منذ العدوان الغاشم على قطاع غزة، اضافة إلى توجيهات لكافة مؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي بارسال المساعدات الإنسانية برا وجوا للقطاع وتعزيز عمل ودور المستشفيات الميدانية في غزة والضفة الغربية.
وأكد أنه لا خوف على الأردن في ظل قيادة حكيمة ووحدة أبناء شعبه الذين يقفون خلف قيادتهم الهاشمية، لكن المرحلة القادمة يجب أن تركز على بناء أحزاب قوية قادرة على صناعة قيادات سياسية ، ودعم المؤسسات الإعلامية الرسمية بالموازنات الكافية لتعزيز خطاب الدولة، مشيرا الى أن الإعلام الأردني الرسمي والخاص يحمل رسالة الدفاع عن الوطن والتصدي لكافة المخاطر الخارجية والاشاعات التي تحاول التشكيك بالدور الأردني العروبي.
من جانبه، أكد رئيس كتلة الميثاق النيابية النائب الدكتور إبراهيم الطراونة أن الظروف التي تمر بها المنطقة تتطلب الاستماع لصوت الحكمة الذي يمثله جلالة الملك عبدالله الثاني، مشيرًا إلى أن العالم اليوم أمام قرار تاريخي يجب أن يكون جادا وواضحًا.
وأضاف الطراونة أن الأردن يشكل قلعة صمود أمام المخاطر والتهديدات التي تحيط في المنطقة وهذا يعود لحنكة وشجاعة قيادته وتماسك أبناء شعبه ووحدتهم والتفافهم خلف قيادتهم الهاشمية.
من جانبه شدد الأمين العام بالوكالة لحزب الميثاق الوطني، عبيد ياسين، على تأييد الحزب لما جاء في مضامين كلمة جلالة الملك في قمة الدوحة، مؤكدًا أن “كلام جلالته كان صريحًا وحاسمًا، ونحن فداء للوطن وقائده”.
وأضاف ياسين أن المنطقة تمر بظروف صعبة لكننا في الأردن دائما أقوياء في ظل قيادة جلالة الملك الذي يضع المصلحة العليا للدولة ولشعبه فوق كل اعتبار، ودائما ما نخرج من المحن والتحديات أكثر قوة واستقرارا.
وتأتي هذه الجلسة الحوارية ضمن رسالة الحزب واستراتيجية وبرامجه القائمة على التفاعل مع القضايا الوطنية والاقليمية والعمل على خدمة الوطن والمواطن.